نجل آخر شاه لإيران: نظام الملالي سيسقط قريبا
قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إنه في الوقت الذي ينتظر فيه الشرق الأوسط وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، لبحث عدد من الملفات المهمة، ومن بينها موضوع التهديد الإيراني على دول المنطقة، خرج الأمير الإيراني المنفي رضا بهلوي، ليتنبأ بأن نظام الملالي في طهران سينهار قريبًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن رضا بهلوي، الابن الأكبر لآخر شاه تولى حكم إيران، قبل ثورة الخميني عام 1979، أدلى بحوار خاص لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، طالب فيه بانتفاض الشعب الإيراني ضد حكم الملالي في طهران، وتأسيس ملكية برلمانية تقوم على القيم الديمقراطية كالحرية وحقوق الإنسان.
وقال بهلوي: “أدعو إلى تغيير في إيران عبر مسيرة عصيان مدني ستخلق ضغطًا على سلطات الحكم، فالقوة في إيران هي قوة الشعب، ولذلك إذا رفض عدد كبير من الناس التعاون مع النظام الحاكم، كما حدث في الهند حين كانت تحت الحكم البريطاني، سيكون بوسعهم أن يشلوا مفاصل الدولة عبر الإضرابات”.
وشدد بهلوي على ضرورة أن يأتي التغيير من الداخل، وليس من الخارج، وبدون عنف أيضًا. متابعا بقوله: “في الماضي حدث ذلك في دول أخرى، وصلت إلى نقطة قال فيها بعض الناس: كفى، ولكن الاحتجاج ضد النظام الحاكم يمكن أن ينتشر فقط بمساعدة العالم، وهو ما يتناقض مع ما حدث في أحداث (الثورة الخضراء) عام 2009”.
وأكّد بهلوي إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان بوسعه أن يفعل كثيرًا من أجل إشعال الثورة في إيران، “لكنه تجاهل دعوات الشعب الإيراني إلى التغيير واختار الانحياز إلى النظام الحاكم عبر توقيعه الاتفاق النووي الإيراني”.
وقال نجل آخر شاه لإيران إنه في كل مرة يجد النظام الإيراني نفسه في مأزق وظهره إلى الحائط، كان أوباما يلقي إليه بحبل الإنقاذ والنجاة، واصفًا الاتفاق النووي الإيراني بأنه كان طوق نجاة ألقاه أوباما إلى نظام الملالي في طهران. وقال: “كان من المفترض أن تؤدي الصفقة إلى وقف إيران لمنعها عن امتلاك سلاح نووي، لكن الصفقة أدّت إلى إثراء النظام الداعم للإرهاب”.
ويبلغ بهلوي من العمر الآن 56 عامًا، ويعيش في الولايات المتحدة، وخصص حياته كلها لمعارضة النظام المتطرف في طهران.