المحلية

مجدداً.. الحرائق والأدخنة تعود إلى شرق جدة وصحة الأهالي تحت التهديد

كشف أهالي سكان أحياء شرق جدة، عن معاناتهم مع المشاكل البيئية المتمثلة في انبعاث الروائح الكريهة وأدخنة الحرائق بشكل يومي دون حلول تذكر من الجهات المعنية؛ حيث يئس الأهالي من استشراف حلول عاجلة.

فما إن يبدأ فجر يوم جديد؛ حتى يكتشف الأهالي مشكلةً بيئيةً وخطراً يدهم صحتهم؛ بسبب انتشار الروائح الكريهة، من روائح الأدخنة والحرائق إلى مخلفات تغطي سماء المنطقة، تبعث الغازات السامة؛ في ظل إصابة العديد منهم بالربو، ووجود العديد من المدارس بتلك الأحياء.

وشكا عدد من أهالي أحياء شرق الخط السريع (السامر، والأجواد، والمنار)، من روائح وأدخنة الحرائق التي يقوم بإشعالها مجهولون يقطنون بعيداً عن العمران؛ في ظاهرة كانت موجودة في فترة ماضية، وقلّت بعد حملات سابقة منذ سنوات؛ مما قد يسبب مشاكل صحية لمصابي الربو وخصوصاً الأطفال؛ مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي يقف وراءها عمالة مخالفة هدفهم الربح، ولا هَمّ لهم بصحة أحد.

يُذكر أن مصدراً مسؤولاً كان قد أكد لـ”سبق”، في وقت سابق، أن هذه الأدخنة والحرائق ليست من اختصاص البلدية المسؤولة عن مواقع الأدخنة؛ مبيناً أن هناك جهات أخرى هي المعنية بالأمر أكثر.

ويشار إلى أن بلدية بريمان بمحافظة جدة اكتشفت قبل عدة سنوات، وأثناء مرافقة “سبق” لها، الكثير من مصادر الأدخنة شرق جدة، على خط هدى الشام، خلف إحدى المزارع، وهي عبارة عن قرية صغيرة يسكنها ما لا يقل عن ٥٠ إفريقياً، يحرقون الأخشاب، ويدفنونها للحصول على الحطب؛ مما يستلزم ساعات طويلة من الحرق، تنبعث خلاله الأدخنة؛ مما أضر بالكثيرين، وخفت الأدخنة بعدها، لتعود مجدداً وتقلق الأهالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى