المحلية

“السعودية للكهرباء”: خيمة “يكفي تدخين” بكورنيش جدة تجذب أكثر من 4 آلاف زائر خلال 3 أيام

نجحت خيمة الشركة السعودية للكهرباء التي تم إقامتها بكورنيش جدة الشمالي على مدار الثلاثة أيام الماضية تحت شعار “يكفي تدخين” في جذب أكثر من أربعة آلاف زائر من مختلف الفئات والأعمار، وذلك بهدف التوعية بأضرار التدخين بجميع أنواعه كأحد أبرز أسباب عدد من الأمراض الخطيرة، إضافة إلى أنه أحد الطرق الرئيسية التي تؤدي لتعاطي المخدرات.

وقال الأستاذ حمود بن عودة الغبيني نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة بـ “السعودية للكهرباء”، إن الخيمة، التي اختتمت فعالياتها مساء أمس السبت، استضافت جمعية “كفى” المتخصصة بالتوعية حول أضرار التدخين والداعمة للجهود التي تهدف إلى الوقاية من أضراره على كافة المستويات، فيما تم تقديم العديد من النصائح والإرشادات للزوار من قبل المختصين، وكذلك إجراء اختبارات وقياس عمر الرئة الحقيقي.

وأكد الغبيني أن الخيمة تأتي في إطار جهود وسياسات الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية والتوعية الصحية، لافتاً إلى تخصيص منطقة توعوية للأطفال، وتصميم قصص تعليمية وتفاعلية تستعرض حياة المُدخن، وتأثيرها على صحته، والأمراض الناتجة عن تلك الآفة الخبيثة، وهو ما حظي باهتمام الأطفال من مختلف الأعمار، حيث تفاعل العديد منهم مع تلك التصميمات في ظل إشادة كبيرة من قبل ذويهم بهذه الفعاليات التي تبث مفاهيم ومعاني توعوية وتثقيفية مهمة.

كما اشتملت الخيمة على ركن خاص بالسلامة المنزلية، والتوعية بأهمية استخدام أدوات السلامة كجزء لا يتجزأ من الحياة الآمنة داخل المنزل والمجتمع، وتعريف الزوار بالملاحظات والأخطاء التي يمكن أن تتسبب في الحرائق، وطرق مكافحتها بشكل علمي، وفقاً لمعايير السلامة وإرشادات المختصين، فيما تم توزيع العديد من الهدايا التوعوية للزوار، والتي شملت كتيبات عن أضرار التدخين، ومنشورات عن السلامة الكهربائية، ومجلة “كهروب” التي تصدرها الشركة وتهتم بتوعية الأطفال حول معايير السلامة الكهربائية.

يُذكر أن “السعودية للكهرباء” أطلقت، منتصف العام الماضي، مبادرة توعوية في عدد من مدن ومناطق المملكة بعنوان “إلى متى” للتعريف بأضرار التدخين وتقديم الإرشادات العلمية للإقلاع عن هذه العادة السيئة، وذلك ضمن برنامج “صحتك تهمنا”، والذي تنفذه الشركة بهدف التوعية الصحية للمجتمع ولمنسوبيها ضمن جهودها في مجال المسؤولية الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى