تركي آل الشيخ يعلن إطلاق بطولة الملك سلمان الدولية لكرة اليد

أعلن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الاستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، إطلاق بطولة الملك سلمان الدولية لكرة اليد، بمشاركة عدد من المنتخبات العالمية، وتم اختيار مدينة الدمام مكاناً لاستضافة البطولة.

وأصدر معاليه قراراً بتكليف محمد المنيع رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد مشرفاً على البطولة، وعلي العليوات مديراً للبطولة، وستجري الترتيبات والتجهيزات لإكمال كافة الإجراءات اللازمة لتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير.

كما تبلغ جوائز البطولة: (3 ملاين ريال) للفائز بالمركز الأول، و(مليون ريال) للمركز الثاني، و750 آلف ريال) للمركز الثالث، و(500 ألف) ريال للمركز الرابع.

من جانبه قدم محمد المنيع خالص الشكر والتقدير لمعالي رئيس الهيئة العامة للرياضة على هذة الثقة بالاشراف على البطولة التي تحمل اسماً غالياً علينا وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الاسم الذي يكفي لنجاحها .

واضاف المنيع بقوله :” نتمنى أن نكون على قدر المسؤولية في تنظيم البطولة لتظهر بأبهى حلة وصورة ولتضاهي التجمعات العالمية كما هو معهود عن المملكة العربية السعودية”.

واضاف المنيع بقوله :” سيتم استدعاء ما يقارب 16 منتخباً عالمياً، على أن يتواجد من ضمنهم 4 منتخبات عربية متميزة في لعبة كرة اليد كما وجه به معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة”.

واكد المنيع ان المملكة العربية السعودي ستكون وجهة كرة اليد في العام 2018 لوجود هذه التظاهرة الكبرى التي سيتم ايضاً الاستفادة منها لاعداد المنتخب السعودي لكأس العالم 2019 في المانيا والدنمارك وكذلك المنتخبات الاخرى التي ستستفيد ايضاً بالاعداد للمونديال “.

وقدم المنيع شكره لرئيس الهيئة العامة للرياضة بقوله :” اشكر معالي المستشار تركي ال الشيخ الذي اكد لي خلال لقائه بأن البطولة يجب ان تكون على مستوى وقيمة الاسم الذي تحمله ولذلك وجه بأن نختار أي جهاز تدريبي للمنتخب السعودي لضمان الظهور بمستوى فني مشرف في البطولة “.

وختم المنيع بقوله :” بطولة الملك سلمان الدولية لكرة اليد من المقرر بشكل مبدئي أن تقام في شهر أكتوبر المقبل،والجوائز المالية التي رصدت للبطولة تعتبر ضخمة ومجزية لكل المنتخبات المشاركة التي ستسعى لنيل شرف الفوز بالكأس والمراكز المتقدمة بالبطولة التي يتوقع ان تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً نظراً للشعبية الجارفة للعبة في المنطقة الشرقية “.