المحلية

وحدة الطب النووي بمجمع الملك فيصل ..نقلة نوعية في تطوير الفحوصات

قالت صحة الطائف أن إدخال خدمة ” الطب النووي” في مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف يأتي ضمن مراحل التطوير في المجمع سعياً للإرتقاء بالأداء وتوفير أرقى الخدمات في المجال الطبي ، وأبانت أن الخدمة تتمثل في التصوير والفحص الطبي بإستخدام النظائر المشعة ,حيث يتم حقن الجرعة الاشعاعية عن طريق الوريد أو تناول عن طريق الفم وبذلك يكون المريض هو المشع والجهاز المتلقي لهذا الإشعاع عكس الأشعة العادية وتختلف كمية ونوع وتركيب المادة المشعة باختلاف عمر المريض والعضو المراد تصويره ويتم إستخدام المادة المشعة لتصوير أعضاء الجسم المختلفة وذلك بإيصال المادة المشعة للعضو المراد تصويره دون غيره فمثلاً لتصوير العظام يتم إضافة مادة خاصة مع المادة المشعة لتقود المادة المشعة ووضعها في العظام فقط كذلك الحال في فحص الكلى والمرارة والرئتين وغيرها يتم إضافة مادة خاصة بكل منهما مع المادة المشعة لإيصالها لنفس العضو المراد دون غيره .وتقوم كاشفات خارجية (كاميرات غاما) بالتقاط الصور من الاشعاعات المنبعثة من المواد المشعة. وهذه العملية هي على عكس الأشعة التشخيصية حيث الإشعاع الخارجي يتم تمريرها من خلال الجسم على شكل صورة.
وأضافت أن خدمة الطب النووي خدمة متميزة وستسهم بإذن الله في تطوير الفحوصات الشاملة للمرضى ,مما سيؤدي إلى التشخيص الدقيق للأمراض المختلفة التي تحتاج إلى هذا النوع من الفحوصات.
الجدير بالذكر أنه تم خلال الأسبوع الماضي تدشين حزمة من المشاريع الصحية ‏ في الطائف تفوق قيمتها نصف مليار ريال ، ستسهم بإذن الله في زيادة الطاقة الإستيعابية بنسبة ٢٠٪ ، حيث شملت برج النساء والولادة بتكلفة 248 مليون ريال بسعة 300 سرير، خصص منها 120 سريراً للحضانة والعناية المركزة التي زودت بأفضل التجهيزات الطبية، إضافة إلى قسم متكامل للطوارئ يحتوي على 18 سريراً، و 8 غرف للعمليات، إضافة إلى 19 عيادة متخصصة، كما تتوفر في المستشفى أبراج سكنية للممرضات تتسع لـ 1300 ممرضة، مع نادٍ ترفيهي متكامل وبجميع الخدمات بتكلفة 71 مليون ريال.
كما شملت المشاريع وحدة الطب النووي بمجمع الملك فيصل بتكلفة 13 مليون ريال، وسيتم افتتاح مستشفى أم الدوم العام بسعة 50 سريراً وتكلفة إجمالية وصلت إلى 52 مليون ريال، ويضم تخصصات (الباطنية، الجراحة، الأطفال، العظام، العيون، الأنف والأذن والحنجرة، الجلدية، المسالك البولية، الأمراض النفسية)، كما جهز المستشفى بأحدث التجهيزات في غرف العمليات وأقسام الطوارئ، والأشعة، والمختبرات , وافتتحت (المرحلة الأولى) لمستشفى المحاني بسعة إجمالية تصل إلى 50 سريراً، وسيتم التشغيل الكامل على مراحل؛ الأولى تشمل العيادات الخارجية التي تضم (الجراحة، الأطفال، العظام، العيون، الباطنية، الجلدية، المسالك البولية، الأنف والأذن والحنجرة، الأمراض النفسية)، وسيتم استكمال تشغيل المراحل تباعاً.
بالإضافة إلى مشاريع صحية شملت إنشاء 3 وحدات متخصصة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بتكلفة 18 مليون ريال، وذلك نظراً لأهمية بعض التخصصات الطبية، وللإسهام في تكامل الخدمات الصحية داخل المحافظة، وللتقليل من تحويل الحالات المرضية التي تحتاج إلى هذه التخصصات لخارج المحافظة.
وتأتي أولى الوحدات وحدة الأورام التي ستسهم في تشخيص وعلاج أكثر من 85% من حالات الأورام المختلفة، والبدء بالعلاج الكيميائي، وإنشاء القسم على أحدث المستويات وتزويده بأفضل التجهيزات الطبية والكوادر البشرية , وهناك وحدة القسطرة القلبية، التي تشتمل على 3 أقسام مختلفة؛ هي قسم القسطرة، وقسم التشخيص، وقسم معالجة آلام الصدر، وستسهم الوحدة في سرعة التشخيص، واكتشاف حالات الجلطات المبكرة، وإجراء عمليات القسطرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى