القمه العالميه للحكومات تنطلق في دبي هذه الوزيرة هي الافضل في العالم
انطلقت اليوم الأحد في دبي الدورة الخامسة من “القمة العالمية للحكومات”، والتي تستمر حتى بعد غد، بمشاركة واسعة تضم 150 متحدثاً في 114 جلسة، وحضور أكثر من 4000 شخصية إقليمية وعالمية من 139 دولة.
وشهدت القمة التي تعتبر إحدى أهم مؤسسات استشراف المستقبل الدولية، عدداً من التحولات والتوسع في نطاقها هذا العام، حيث تم تحويلها إلى حراك عالمي لخير الشعوب، بعدما أصبحت الحدث الأبرز والأكثر أهمية على مستوى المنطقة، والأول من نوعه على مستوى العالم، فيما يتعلق باستشراف المستقبل واستباق التحديات والجاهزية للمستجدات.
وتشمل القمة في دورتها الخامسة أول وأكبر تجمع دولي لخبراء ومختصين في مجال السعادة، ومنتدى التغير المناخي والأمن الغذائي، ومنتدى الشباب العربي.
كما تعقد أبرز المنظمات الدولية، في إطار شراكتها مع القمة، اجتماعات ولقاءات بهدف تطوير منصة عمل مشتركة لتوحيد جهودها، وتشمل قائمة الشركاء: البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، والمنتدى الاقتصادي العالمي، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، ومركز أميركا اللاتينية للإدارة العامة والتنمية “CLAD”.
الترفيه السعودية
وشارك الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه السعودية المهندس فيصل بافرط بورقة عمل في جلسة نقاش تحت عنوان (الهيئة العامة للترفيه: إثراء الحياة من خلال خيارات الترفيه المتنوعة)، تناول خلالها عدد من الموضوعات الخاصة بتعزيز نمط الحياة وبناء قطاع الترفيه في المملكة.
وأوضح بافرط أن سوق قطاع الترفيه يحتاج إلى 267 مليار ريال من إجمالي الاستثمارات لبناء البنية التحتية الترفيهية في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن الاستثمارات الكلية في البنية التحتية خلال الفترة 2017-2030 بنحو 18 مليار ريال في الناتج المحلي السعودي سنوياً. كما سيبلغ الانفاق الاستهلاكي على الترفيه 36 مليار بحلول العام 2030، إلى جانب توفير القطاع أكثر من 114 ألف وظيفة مباشرة، و 110 آلاف وظيفة غير مباشرة.
ونوّه بافرط خلال الجلسة بدور الترفيه كأحد أذرع برنامج جودة الحياة الذي يعد ضمن برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وما تحتويه أجندة الترفيه من أهداف واستراتيجيات تسهم في تحقيق بناء وتطوير صناعة الترفيه، من خلال تنويع الفرص الاستثمارية وإيجاد قطاع يتسم بالتنوع والاستدامة. مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية الدور الاقتصادي الكبير الذي يلعبه قطاع الترفيه وما له من آثار إيجابية على المساهمة في تنوع مصادر الدخل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بشكل سنوي.
وأضاف: أن هناك فوائد اجتماعية من قطاع الترفيه تعود على المجتمع عن طريق تقديم العروض الشاملة والمتنوعة في مختلف مناطق المملكة، ما سيسهم في إمكانية الوصول إلى جميع فئات وشرائح المجتمع، الأمر الذي يحقق تعزيز التماسك الاجتماعي، وتحسين نمط الحياة لجميع المواطنين والمقيمين.
وفي استعراض لأبرز ما تحقق في العام 2017 على مستوى قطاع الترفيه في المملكة، أشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس فيصل بافرط إلى أنه تم تقديم أكثر من 2000 فعالية ترفيهية متنوعة بلغ عدد الفعاليات العالمية منها 135 فعالية في 46 مدينة ومحافظة، كما أوضح أن الفعاليات شهدت تواجد ما يزيد عن 8 ملايين زائر.
وعلى مستوى الفرص الوظيفية فقد تم تشغيل ما يزيد عن 102 ألف شاب وفتاة في مختلف المناطق والفعاليات.
الوزيرة الأفضل
وعلى هامش القمة أعلن فى دبى اليوم فوز وزيرة المالية الإندونيسية سرى موليانى اندراواتى بجائزة أفضل وزيرة فى العالم وذلك خلال القمة.
ووفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط فقد جاء فوز الوزيرة الإندونيسية نظراً لما حققته من إنجازات تمثلت فى زيادة الشفافية فى السنوات الخمس الماضية بنسبة 3%، وانخفاض ديون أندونيسيا بنسبة 50%، وتحقيق أعلى مستوى للاحتياطات الاندونيسية (50 مليار دولار).
وقام بتسليم الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى .
تفائل لاجارد
ومن جهة أخرى قالت كريستين لادجارد المدير العام لصندوق النقد الدولى اليوم الأحد إن التقلبات الحادة فى أسواق الأسهم وغيرها خلال الأيام القليلة الماضية غير مقلقة، لأن النمو الاقتصادى العالمى قوى والتمويل المتاح كاف.