مسؤول إيراني يحذر “من الخطر” ويؤكد: حج هذا العام مختلف
قال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية حميد محمدي، إن العلاقات السياسية مع المملكة العربية السعودية لن تؤثر على أداء الحجاج الإيرانيين للفريضة هذا العام، محذرًا حجاج بلاده من أي سلوك قد يؤدي إلى وقوع خطر أو نشر الفتنة، خاصة في ظل الأوضاع الحالية، داعيًا مسؤولي الأفواج إلى توعيتهم بالأنظمة المعمول بها في المملكة.
وأضاف حميد محمدي في مؤتمر عُقد في قاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الحج والزيارة في مدينة قم الإيرانية أمس السبت (3 يونيو 2017)، أنه بخصوص موضوع تأمين الحجاج فقد جرى مناقشته مع المملكة العربية السعودية بوضوح في شكل مذكرة تفاهم، وفقًا لوكالة “إیسنا” الإيرانية.
وأضاف: “علينا أن نكون حذرين حتى لا يعرض بعض الأشخاص أمن الزيارة للخطر بهدف زيادة الفتن، وتقويض فريضة الحج، ويجدر بنا التذكير بأن الحج هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، وقد سعينا لفصل الحج والحجاج عن القضايا الراهنة، وتم اتخاذ التدابير اللازمة ليستطيع الحجاج الإيرانيون أداء الفريضة هذا العام”.
وقال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، إن نسبة عدد الحجاج الإيرانيين ارتفعت إلى 35%، مضيفًا: “وحيث إن الحجاج الإيرانيين لم يستطيعوا الذهاب للحج في العام الماضي، فلن تتوفر لدينا هذا العام بعض المرافق، وواجهتنا بعض المشاكل في اختيار فنادق مناسبة، وقد تطلب هذا وجود استعداد كافٍ وتوفير شرح لظروف الرحلة للحجاج”.
وأشار إلى أن موسم الحج يأتي في هذه السنة مع ارتفاع درجات الحرارة، ويجب على حجاج بيت الله الحرام أن يأخذوا استعداداهم في مواجهة الحرارة، لافتًا إلى الأدوار المهمة لرجال الدين ومديري الأفواج في توعية الحجاج وإعطائهم التعليمات والقوانين”.