” ابو راس” أعلنا عن 7 علامات بيئية لدعم وتعزيز المنتجات الصديقة للبيئة الخضراء
دعت خبيرة في مجال البيئة والتنمية المستدامة خلال الملتقى الاول للجمعيات والجهات التطوعية في البيئة المنعقد حاليا في محافظة جدة إلى توحيد جهود وعمل الجمعيات البيئية بحيث لا تتضارب البرامج والأفكار والمشروعات التي تقدمها كذالك عدم تكرار تلك البرامج من أجل تحقيق النمو المستدام في مجال البيئة .
جاء ذلك في أعمال الجلسة الثانية من الملتقى الذي شهد 300 من المتخصصين والخبراء والعاملين في مجال البيئة من دول عربية واسلامية مشيرة ألى أن الجمعيات البيئية تحتاج إلى الدعم المادي الذي يكفل القيام بأعمالها بإعتبار أن الدعم اللوجستي تقوم به هيئة الارصاد وحماية البيئة بكل كفاءة واقتدار برئاسة معالي الرئيس الدكتور خليل الثقفي ومنسوبي الهيئة والخبراء فيها .
وأعلنت الدكتوره ماجدة محمد ابو راس نائب رئيس جمعية البيئة السعودية أن الجمعيه أصدرت خطتها البيئية الخمسية العاشرة التي بدأت من عام 1437 وتنتهي 1441 هجرية والمتضمنه التحول إلى ما يسمى بالإقتصاد الأخضر القائم على برامج بناء مجتمع بيئي معرفي لافته إلى ان برنامج المجتمع البيئي المعرفي هو ايقونة عربية اساسه دعم الإقتصاد الأخضر في المملكة ودول المنطقة
ولفتت الى ان جمعية البيئة السعودية قطعت مرحلة طويلة من العمل في مجال الإهتمام ونشر الثقافة البيئية وسعت الى إدخال مادة الوعي البيئي في التعليم والاعلام ووقعت إتفاقيات بيئية مع 14 أمانة وبلدية في مناطق المملكة من أجل المحافظة على البيئة والنمو المستدام ، كما وقعت اتفاقيات مع أربعة وزارات وهيئات حكومية في واحدة من أبرز الجهود لدعم العمل الوطني المجتمعي للبيئة ، وترسيخ مفاهيم الثقافة البيئية في شتى مجالاتها .
وأعلنت الدكتوره ماجدة ابو راس ان الجمعية اطلقت مبادرة الوظائف الخضراء بالتعاون مع وزارة العمل وقدمت عرضا لهذه الوظائف على المستوى الاقليمي والعالمي مشيرة الى ان الجمعية قدمت نموذج للوظائف الخضراء يتناسب ويتوافق مع طبيعة المجتمع السعودي .
ولفتت الدكتوره ماجدة ابو راس ان الجمعية طرحت ايضاً مبادرة العلامة البيئية والمتمثلة في دعم وتعزيز المنتجات الصديقة للبيئة وهو من البرامج التي تعمل على تطبيقات مفاهيم الاقتصاد الاخضر مثل العلامة البيئية للمباني الخضراء ومراكز التسوق والمستشفيات والفنادق والمؤسسات الخضراء
واشارت الدكتوره ماجدة ابو راس ان تنمية البيئة السعودية يتطلب تحسين اوضاع سكان المناطق والمحافظات التي تعاني من مشاكل بيئية وذلك بالعمل على إيجاد برامج تنمية مستدامة تهدف على تحقيق حياة اجتماعية تعتمد على تكافل أبناء المجتمع مع بعضة البعض , العمل على مشاركة الجهد الحكومي في تحقيق أهداف سياسات وبرامج التنمية والرعاية المجتمعية والتنسيق فيما بينها
الى جانب العمل على مواجهة م مشكلات البيئة ا الصحية والاجتماعية التي تعرقل حركة النمو والتطور. • وتحسين الظروف البيئية لصالح جميع الفئات مع التركيز على الفئات المحتاجة وشددت ماجدة ابو راس على اهمية تعزيز برامج الحماية المهنية للعاملين في المهن الحرفية والتي تشكل مخاطرها أحد مسببات الإعاقة والبطالة
كما دعت الى المساهمة في إثراء البحث العلمي المرتبط بالبيئة والموارد الطبيعية , وتنمية العمل التطوعي بإيجاد قاعدة عريضة من المتطوعين لخدمة قضايا البيئة
ولفتت الدكتوره ماجدة ابو راس الى أهمية تطوير القدرات المؤسسية للعمل البيئي وتنمية القوى البشرية ورفع كفاءتها، وزيادة مشاركتها، بما يلبي إحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة ، وتكثيف برامج التوعية البيئية والتنسيق مع كل من وزارة التعليم ووزارة الثقافة واالعالم في ذلك ، وكذالك المساهمة في المبادرات الحكومية التي تعزيز المقدرة التنافسية للمنتجات الوطنية .