المحلية

انسجاماً مع استراتيجيّة حكومة دبي الطموحة لزيادة المعاملات العقاريّة إلى تريليون درهم إماراتي بحلول عام 2033

في خطوة استراتيجية تهدف إلى الاستفادة من الفرص المالية غير المستغلة، كشفت شركة الاستشارات الاستثمارية الرائدة “ميداليون أسوشيتس” -المتخصّصة في استشارات الاستثمارات العقاريّة- عن إطلاق مكتب المستثمرين المؤسَّسِيين، لتحقيق مزيد من النمو والمكاسب من سوق العقارات المزدهرة في دبي. ومع زيادة معاملات العقارات بنسبة 32% وارتفاع قيمة المبيعات بنسبة 23%، تأتي هذه المبادرة في مرحلة محوريّة بعد التعافي التام من وباء كوفيد وعودة الزخم للحركة الاقتصاديّة في عموم البلاد.
وفي هذا السياق، يعكس انتعاش قطاع العقارات في دبي تصاعد معدّل الطلب العالمي عليها، والذي تدعمه الإصلاحات التنظيميّة الاستباقيّة من حكومة دبي ودائرة الأراضي والأملاك. ومع استمرار تطوّر السوق، يسعى مكتب المستثمرين المؤسسيين في ميداليون إلى التوافق مع استراتيجيّة الحكومة الطموحة لقطاع العقارات 2033 الهادفة إلى رفع نسبة المعاملات العقاريّة في دبي إلى تريليون درهم إماراتي، مع مضاعفة مساهمة القطاع في مسيرة التنوّع الاقتصادي. ومن المتوقّع أن يكون “المكتب” حجر الزاوية في أجندة دبي الاقتصاديّة D33، التي بدأها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وسيركّز “المكتب” على تمكين الوصول إلى رأس المال المؤسّسي من خلال التعاون مع مستشاري الاستثمار ووكلاء التوظيف، فضلاً عن بناء شراكات وشبكات علاقات قويّة، ممّا سيعزّز من مكانة “ميداليون أسوشيتس” في السوق، بالإضافة إلى المساهمة في دفع عجلة تدفّق الاستثمار إلى دبي.
وتسليطاً للضوء على المشهد الاستثماري الحالي، صرّح مسعود العور، الرئيس التنفيذي لشركة ’ميداليون أسوشيتس‘ بالقول: “إن نصيب القطاع العقاري حاليّاً أقل من المتوقّع -إلى حد ما- عندما يتعلّق الأمر بجذب الاستثمار المؤسّسي. وعلى الرغم من قيمة الأصول العالميّة التي تصل إلى 120 تريليون دولار أميركي، فلم يخصّص المستثمرون المؤسَّسِيون سوى 52 مليار لدبي. هدفنا هو تغيير هذا النهج وجذب المزيد من هذه الاستثمارات إلى سوقنا ذو الاقتصاد الديناميكي”.
كما سيقدّم مكتب المستثمرين المؤسَّسِيين أيضاً تفويضات استثماريّة مخصّصة وحسابات مُدارة بشكل منفصل (SMAs) مصمّمة لتتماشى مع ملفات تعريف المخاطر والعائد المحدّدة واحتياجات السيولة للمستثمرين. كما سيضمن هذا النهج الخاص تمكين التكتّل -المؤلّف من الشركاء المؤسَّسِيين- من الاستثمار بثقة في قطاع العقارات النامي بوتيرة مرتفعة في دبي، ممّا يزيد من عائداتهم، ويخفّف من نسبة المخاطر المُحتملة.
وتتفوّق دبي باستمرار على أسواق العقارات الرائدة الأخرى، حيث تقدّم عائدات إيجاريّة تصل إلى 9%. كما أن بيئتها الضريبيّة المواتية التي تتميّز بعدم وجود ضرائب على الملكية ومكاسب رأس المال تجعلها واحدة من أكثر الوجهات جاذبية للاستثمار العقاري. ومع ذلك، يشير تحليل ميداليون إلى أن القطاع العقاري إجمالاً لم يستحوذ إلاّ على جزء صغير من إمكانات الاستثمار المؤسّسي، وهو التحدّي الذي يستعد “المكتب” الجديد لمعالجته.
ونوّه العور إلى المزايا الفريدة التي تتمتّع بها دبي مختتماً بالقول: “إن المشهد الحالي وما بعد كوفيد-19 لا يوفّر سوى فرص استثماريّة قليلة لا تتماشى مع الحجم الهائل للفرص الاستثماريّة التي يمكن أن تقدمه دبي. وتتمثّل مهمتنا في ميداليون في تحويل هذه المزايا إلى نتائج ملموسة، ودفع تدفقات الاستثمار المؤسَّسِي الدائمة التي ستفيد اقتصادنا الآن وفي المستقبل”.
ومن خلال مكتب المستثمرين المؤسَّسِيين، تعمل ميداليون أسوشيتس على أن تكون في طليعة مَن يزيد مِن جاذبيّة دبي لتلك الفئة من المستثمرين. ومِن خلال بناء وتوطيد الشراكات الاستراتيجيّة وتوفير حلول استثماريّة مخصّصة، تلتزم ميداليون بضمان تحقيق المدينة لإمكاناتها بالكامل في السوق العقاريّة الإقليميّة والعالميّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى