المحلية

“أنور عشقي” يكشف عن عرض الوليد بن طلال للإفراج عنه .. وهذا ما سيحدث لمن رفضوا التسوية

قال الخبير الاستراتيجي ، اللواء أنور عشقي، أن المفاوضات ما زالت جارية مع رجل الأعمال، الوليد بن طلال، بشأن “تسوية مالية” مقابل إطلاق سراحه من مكان احتجازه في فندق “ريتز كارلتون “، كاشفاً عن عرض جديد قدمه الوليد .

وأوضح “عشقي” ، بحسب وكالة “سبوتنيك”، إن الأمير الوليد بن طلال قدم عرض للحكومة حول “اتفاق شراكة” بالأسهم التي يمتلكها في “مجموعة المملكة القابضة”، التي يرأس مجلس إداراتها، قائلاً:”ما تسرب يفيد بأن الوليد عرض على الحكومة شراكة في الأسهم، وما تزال عملية التفاوض جارية معه ومع غيره من المحتجزين”.

مصير من رفضوا التسوية

وبالنسبة لمن رفضوا مبدأ التسوية المالي، وأصروا على براءتهم من تهم الفساد الموجهة إليهم، أوضح عشقي، أنه مع عودة “ريتز كارلتون” لمزاولة نشاطه الفندقي، في فبراير ، فإن هؤلاء سيحولون إلى السجن، ومن ثم يعرضون على المحكمة.

وأضاف: “سيتم تحويل الجماعة الذين طلبوا المحاكمة إلى سجن الحاير، لأن هذا نظام يختلف عن نظام التفاوض والتسوية، هؤلاء سيخضعون للقوانين المعمول بها في المملكة، وهم طلبوا ذلك بإرادتهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى