وسائل إعلام أمريكية: شقيق مؤسس تلغرام مطلوب أيضًا من قِبَل السلطات الفرنسية
كشفت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية، أن شقيق مؤسس تلغرام، بافيل دوروف، مطلوب أيضًا من قِبَل السلطات الفرنسية بموجب مذكرة اعتقال صدرت بحقه.
وقالت المجلة؛ وفقًا لوثيقة إدارية فرنسية اطلعت عليها: إن السلطات الفرنسية أصدرت مذكرات اعتقال في مارس الماضي، بحق بافيل دوروف وشقيقه نيكولاي أيضًا، وهو شريك مؤسس لتطبيق تلغرام.
وحسب موقع “الحرة”، رفض مكتب المدعي العام الفرنسي التعليق على مذكرات الاعتقال الصادرة بحق الأخوين دوروف؛ لأن التحقيق “سري”، لكنه قال لـ”بوليتيكو” إن “الجرائم المختلفة التي ارتُكبت عبر تلغرام، والتي استوجبت فتح تحقيق من قِبَل وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة لمكتب المدعي العام في باريس؛ تشمل جرائم استغلال الأطفال جنسيًّا (من بين جرائم أخرى)”.
وأضاف مكتب المدعي العام: “في هذه المرحلة، الشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه القضية هو بافيل دوروف”، ولا يزال مكان نيكولاي دوروف الحالي غير واضح.
وقد أُوقف مؤسس تلغرام في فرنسا، السبت الماضي؛ حيث وُجهت له اتهامات بارتكاب جرائم على صلة بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق، قبل أن يطلَق سراحه ويوضع تحت رقابة قضائية صارمة.
وصدرت أوامر الاعتقال إثر عدم تقديم تلغرام “إجابة” على طلب قضائي سابق لتحديد هوية أحد المستخدمين المتهمين بتهم تتعلق بالاستغلال الجنسي للفتيات القاصرات؛ وفقًا للوثيقة التي شاركها مع “بوليتيكو” شخص مرتبط بالقضية.
ورفض محامي مؤسس تلغرام، ديفيد أوليفييه كامينسكي، التعليق على هذا التقرير.
وقال بعد توجيه الاتهامات لدوروف: “البيان الوحيد الذي أود الإدلاء به هو أن تلغرام يتوافق مع كل جانب من جوانب المعايير الأوروبية في المسائل الرقمية. من السخف أن نعتقد أن رئيس شبكة اجتماعية متهم”.
وحسب “بوليتيكو”، تمت الإشارة أيضًا إلى نائب رئيس شركة تلغرام، إيليا بيريكوبسكي، في الوثائق التي اطلعت عليها؛ على الرغم من أنها لا تشير إلى ما إذا كان قد تم إصدار مذكرة اعتقال بحقه.
وأُوقف الملياردير الروسي- الفرنسي- الإماراتي البالغ 39 عامًا، في مطار لو بورجيه (شمال باريس) وأودع الحبس الاحتياطي في إطار تحقيق قضائي فتحته -إثر تحقيق أوليّ- السلطات الفرنسية في 8 يوليو، يتصل بـ12 جريمة.
وأنشأ دوروف تطبيق تلغرام بعد مغادرته روسيا قبل عقد. وتقدر مجلة “فوربس” ثروته بنحو 15.5 مليار دولار.
ووصل دوروف الذي يقيم في دبي منذ سنوات، إلى باريس قادمًا من العاصمة الأذرية باكو. وكان يعتزم تناول العشاء في العاصمة الفرنسية.