المحلية

“السديس” يثمّن جهود ولي العهد في خدمة الحرمين.. ويؤكد: العلماء يحظون بتقدير ولاة الأمر

 

قدم رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ لجهوده التي يبذلها لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

وقال رئيس الشؤون الدينية: استقبال سمو ولي العهد وترحيبه بأصحاب المعالي والفضيلة العلماء، يعكس مدى احترام وتوقير ولاة أمر هذه البلاد المباركة لهم، وبما يحظون به من تقدير وتبجيل، كما يرسِّخ منهج الاعتزاز بدور العلماء، ويبرهن على مكانتهم، وعمق التلاحم والولاء والمحبة والوفاء بين العلماء والقيادة الرشيدة.

وأضاف: أنه أكد خلال تشرفه بالسلام على سمو ولي العهد، على جاهزية رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الكاملة؛ لتنظيم “ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما” في الـ”23″ من صفر بنسختها الثانية بالمسجد النبوي، عقب الموافقة الملكية الكريمة، مقدمًا الشكر والامتنان لسموه الكريم على دعمه الكبير لرئاسة الشؤون الدينية، إلى جانب دعمه لإقامة الندوة المباركة في رحاب المسجد النبوي لأول مرة؛ الأمر الذي يدفع في رئاسة الشؤون الدينية إلى بذل مزيد من الجهد والتضحية في سبيل تحقيق طموح القيادة الرشيدة من هذا الجهاز الديني التخصصي المستحدث؛ لتكريس وسطية الإسلام الحق وقيمه ومبادئه عالميًّا، من قلب الحرمين الشريفين، فضلًا عن خدمة قاصديهما وإثراء تجربتهم دينيًّا. ‏‎

وأردف “السديس”: حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على استقبال العلماء؛ إرث تليد حمله سموه أبًا عن جد، يجسِّد اهتمام سموه الكريم بالعلم والعلماء؛ إيمانًا منه بالدور الذي يؤدونه في إرساء منهج الوسطية والاعتدال، ونشر الإسلام الحق، من مهد الوحي ومأرز الإيمان.

وسأل الله تعالى أن يديم على المملكة نعمة التلاحم بين القيادة والعلماء والراعي والرعية، وأن يبسط الأمن والأمان والنماء والازدهار، إنه سميع مجيب.

وكان سموّ ولي العهد قد استقبل في قصر السلام بجدة الأمراء والعلماء والمسؤولين، وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى