جمعية العلاقات العامة الكويتية تطلق أكاديمية متخصصة نهاية يناير الجاري
أعلنت جمعية العلاقات العامة الكويتية عزمها إطلاق أكاديمية العلاقات العامة في 28 يناير الجاري بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب بهدف تطوير المهارات الشبابية في مهنة العلاقات العامة ونشر ثقافتها الحديثة وتأهيلهم لسوق العمل.وقال رئيس الجمعية جمال النصرالله في مؤتمر صحفي عقدته الجمعية اليوم الثلاثاء إن فكرة إنشاء الأكاديمية جاءت بالنظر إلى إقبال الشباب على هذه المهنة والتطور الملحوظ في القطاعين الخاص والعام في هذا المجال.وأضاف النصرالله ان هذه الخطوة من شأنها دعم وتعزيز مهارات ممتهني العلاقات العامة وتحفيز الإبداع وإبراز المهارات عبر محاضرات نظرية وتدريبات عملية يقيمها متخصصون أكاديميون ومعنيون في هذا المجال.وأوضح أن أهداف الأكاديمية تتمحور حول إيصال مناهج علمية وعملية سليمة توسع مدارك المتدربين للعمل وتطوير مهارات التواصل مع الجمهور والتعامل والعمل أثناء الأزمات والعمل الجماعي فضلا عن التدريب على العصف الذهني والإبداع والابتكار والتخطيط والالتزام بأخلاقيات المهنة وبروتوكولاتها.من جانبه قال عضو مجلس إدارة الجمعية عبدالمحسن الدبوس إن فكرة الأكاديمية جاءت ترجمة لتوصيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالاهتمام بالشباب والعمل من أجلهم لافتا إلى أنه سيتم تدريب الشباب وتأهيلهم في القطاعين العام والخاص.وأضاف الدبوس أن مدة الدورة ثلاثة أسابيع ومقرها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وستعقد في الفترة المسائية مراعاة لظروف العاملين صباحا موضحا أنه سيتم فتح باب التسجيل مساء اليوم على الموقع الإلكتروني للجمعية.وذكر أن شروط التسجيل هي أن يكون المتقدم كويتيا وعمره بين 18 و 34 عاما مبينا أنه تم اختيار ثلة من أمهر المدربين وهم أعضاء في هيئة التدريس من جامعة الكويت ومنهم الدكتور فواز العجمي ومناف بشير وخالد القحص وخالد الخليفي.من جهته قال مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة الدولة لشؤون الشباب ناصر العرفج إن الوزارة تشارك الجمعية في هذه المبادرة مما يدل على اهتمام الوزارة باستقطاب المبادرات التي تهم الكوادر الشبابية وتأهيلها.وأضاف العرفج أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام جميع المبادرات الشبابية كما لديها شراكات عدة مع جمعيات نفع عام من أجل خدمة المجتمع الكويتي.ولفت إلى أن الجمعية تؤدي دورا مهما في مسألة العلاقات العامة وتأصيل هذه المهنة لدى المجتمع الشبابي وتأهيلهم لسوق العمل خصوصا أن القطاعين الحكومي والخاص بحاجة لمثل هذه المهنة والطاقات.بدوره قال المشرف العام للأكاديمية وصاحب المشروع خالد العماري إن الجمعية أيدت فكرة الأكاديمية ودعمتها خطوة بخطوة وسيتم تطبيقها قريبا على أرض الواقع “وقدمناها لوزارة الشباب لتدخل كشريك استراتيجي فيها”.وذكر العماري أن العلاقات العامة مهنة واسعة تحتاج دورات تدريب طويلة وسيتم التركيز على أهم محاور العلاقات العامة ولن يكون تدريبا نظريا فقط بل عمليا مكثفا كذلك. (النهاية)