متحدث رئاسة أمن الدولة يشرح خطورة الدور الإجرامي للإرهابي الهالك “القلاف”
أكّد المتحدث الرسمي باسم رئاسة أمن الدولة اللواء بسام عطية؛ أن العمل الإرهابي في صورته الدموية البشعة ليس إلا حرفاً واحداً في مجلد صاغته وكتبته دول وأحداث وجماعات ومنظّرون؛ كاشفاً عن وجود مناخ عام قائم على “منهج تخريبي إرهابي إيراني خميني”.
ورداً على ما إذا كانت هناك علاقة بين الإرهابي الهالك عبد الله القلاف؛ وجماعات متطرفة في الداخل أو الخارج مثل إيران، قال “عطية”؛ خلال مداخلته على القناة السعودية الأولى: الحالة الإرهابية لا تُولد فجأة ولا تأتي مصادفة وإنما هي نتاج سياقات متعدّدة.
وأضاف: المنطقة تشهد تفاعلات متعدّدة إقليمية وجيوسياسية وتفاعلات مذهبية مسيّسة، إضافة إلى مشروع مذهبي مسيّس.
وأردف: الهالك “القلاف”؛ تعدّدت لديه منظومة العمل الإرهابي وشكّلت نقطة وصل له، ولديه سجلٌ إرهابي وجنائي يتضمّن إطلاق نار على رجال أمن ومركبات ومقار أمنية.
وتابع: “القلاف”؛ عنصر داعم لوجستي يقوم بنقل الأموال والسلاح والتستر والإيواء وهو متحرّك ميداني، وله أعمالٌ في المسح والمراقبة لمداخل العوامية ومخارجها قبل العمل الإرهابي وبعده.
وقال “عطية”: المنطقة الشرقية تعد ضمن الأرقام الأصعب في معادلة الأمن الوطني للمملكة العربية السعودية، ولكل منطقة من مناطق المملكة مرتكزاتها الأمنية الخاصّة بها.
وكان مصدرٌ مسؤولٌ برئاسة أمن الدولة قد صرَّح بأنه نتيجة لعمليات الرصد والمتابعة الأمنية للعناصر الإرهابية ببلدة العوامية بمحافظة القطيف، فقد رصدت الجهات الأمنية مساء الإثنين الموافق 28 / 4 / 1439هـ، المطلوب لتورُّطه في عدد من الجرائم الإرهابية عبدالله بن ميرزا علي القلاف (سعودي الجنسية)، بالقرب من مزرعة تقع بين بلدتَي العوامية والقديح، مستقلاً سيارة من نوع (هيونداي سوناتا) فضية اللون، تحمل لوحات غير صحيحة.
وعند محاولة استيقافه من قِبل رجال الأمن رفض الاستجابة وبادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن؛ ما اقتضى التعامل معه وفقاً لمتطلبات الموقف؛ لتحييد خطره.. ونتج من ذلك مقتله، فيما لم يُصَبْ أحدٌ من المارة أو رجال الأمن بأيِّ أذى.