«القدس»: ممارسات إسرائيل خرق فاضح للقوانين الدولية
حذرت مؤسسة القدس الدولية من اتساع الإجراءات التعسفية الإسرائيلية في القدس المحتلة. وأعلنت المؤسسة في بيان لها أمس (الثلاثاء)، أن الإجراءات الإسرائيلية برزت واضحة من خلال تصاعد سياستها التهويدية والاستيطانية التوسعية لتصل إلى تهديد حرمة المسجد الأقصى، لتقسيمه مكانيًا وزمانيًا واتخاذ إجراءات عقابية قاسية بحق السكان المقدسيين.واعتبرت المؤسسة، أن السياسة الإسرائيلية في القدس المحتلة تشكل خرقا فاضحا للقوانين والشرائع الدولية وتجاوزاً مباشراً لقرارات الشرعية الدولية خصوصا أنظمة لاهاي 1970 واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 واللتين بينتا أن طبيعة الاحتلال تكون مؤقتة وتزول بزواله.ولفت البيان إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استطاعت اتباع سياسة الأمر الواقع لتغيير معالم القدس سياسيًا واجتماعيًا وتاريخيًا ودينيًا. وأكد أن شرعية الوضع القانوني لمدينة القدس تستند إلى ميثاق الأمم المتحدة الذي أكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها وعلى قرار التقسيم الذي أفرد للقدس مكانا خاصا لا يجوز المساس به.