المحلية

إعلاميون يتعرفون على مواقع السياحة البيئية والتراثية غرب الرياض

نظمت إدارة الإعلام وعلاقات الشركاء في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الجمعة الماضية رحلة لنخبة من الإعلاميين والإعلاميات وكتاب الرأي لعدد من المواقع البيئية والتراثية في محافظتي المزاحمية وضرما – غرب الرياض- شملت متحف الرضيان التراثي في ضرما والمخيمات البيئية السياحية في محمية الريم بالمزاحمية

واطلع الوفد على مقتنيات متحف الرضيان التراثية حيث يحتوي المتحف على غرفة تمثل فصل دراسي في عصر بداية التعليم في المملكة بكل ما يتعلق بأدوات المدرسة من كتب واقلام تراثية , ويشمل المتحف غرفة مطبخ شعبي يحتوي كل متعلقات المطبخ الشعبية في تلك الفترة

وفي المخميات البيئية تعرف الوفد على أنشطة السياحة البيئية والشتوية ورحلات السفاري والمشي على الرمال والتطعيس والتزحلق على الرمال والصيد بالصقور وغيرها .

وقال ماجد ال حسنة مسئول وحدة العلاقات الإعلامية في إدارة الاعلام بالهيئة:  ” حرصنا في هذه الرحلة على تعريف الوفد على عدد من الانشطة المتعلقة بالسياحة الثقافية والبيئية والشتوية ، وهذه الرحلات التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة في ادارة الاعلام وعلاقات الشركاء تهدف إلى تعريف الإعلاميين بالأنشطة والمواقع السياحية والتراثية وزيادة التواصل فيما بينهم وبين الهيئة والتعرف على جهودها في خدمة القطاع”.

ومن جهته قال الكاتب رجاء العتيبي احد المشاركين في الرحلة ” نشكر لهيئة السياحة والتراث الوطني ممثلة في ادارة الاعلام هذه الرحلة المشوقة والتي عززت كثير من المفاهيم عن البيئة الصحراوية وثقافة الصيد بالصقور في نفوسنا فهذا جزء مهم من الموروث الشعبي المحلي الذي يعد بوجهة نظري مادة دسمة يمكن تسويقها مستقبلا كنشاط سياحي اساسي كما يحدث في كثير من دول العالم التي تقيم رحلات سفاري في حدائق الحيوان المفتوحة لمشاهدة الاسود والزرافات وغيرها او لممارسة انشطة مثل هذه الاحداث تشكل نشاط سياحي مميز في حال تم التركيز على استثمارها وتسويقها بالشكل المناسب ” .

وقال الكاتب الصحفي الاستاذ صبحي شبانة مدير مكتب مؤسسة روزاليوسف بالسعودية ان ” الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني  في التعريف بالمناطق السياحية والبيئية بالمملكة جديرة بالشكر والتقدير خصوصا ان المملكة التي تمثل مساحتها مايعادل ٧٠٪ من قارة اوروبا  تزخر بالمناطق السياحية المهمة والتي تعد إضافة حقيقية للتراث الانساني , لقد اتاحت لنا إدارة الإعلام في الهيئة فرصة التعرف علي محمية الريم البيئية،  التي تعد من أفضل المناطق التي تزخر بالحياة الفطرية ويتم فيها إعادة توطين وتأهيل الكائنات الحية التي انقرضت أو على وشك الإنقراض ,ومحمية الريم تعد لوحة  طبيعية وسط الصحراء وتؤدي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني دورا مهما في التعريف بالتراث الحضاري للمملكة وهذا امر يحسب لها بشكل مميز “.

وقالت الكاتبة في صحيفة الجزيرة ميسون أبوبكر ” كانت رحلة سفاري رائعه بدعوة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وهي رحلة على أرض الواقع مماثلة لتلك الرحلات التي كنّا نشاهدها على شاشات

عالمية، التجربة رائعة حيث مارسنا رياضات الصحراء وقضينا يوما برفقة مكوناتها كما زرنا متحفا شخصيا أتحفنا بمقتنياته , وأتمنى أن تكون سلسلة لزيارات أخرى حيث طالبت في مقالي ” هل نحن رومانسيون” في صحيفة الجزيرة ان تقام بعض الأمسيات الشعرية في هذه المناطق الباذخة السمو والأصالة ” .

وقالت مريم الصغيررئيسة المكتب النسائي في الرياض لصحيفة عكاظ ” نرفع شكرنا وتقديرنا لهذه المبادرة الرائعة  لهيئة السياحة والتراث الوطني ممثلة في إدارة الإعلام  حيث كانت رحلة جميلة , بدأت بزيارة لمتحف الرضيان الخاص في ضرما حيث اطلعناعلى  مقتنيات المتحف التي تمثل ارث تراثي جميل كما كان يومنا في الصحراء وزيارة المحمية الخاصة , يوم رائع  مارسنا فيه الكثير  من موروثنا الشعبي  مثل الصيد بالصقور والرماية بالإضافة إلى المشي على الرمال والتطعيس والتزحلق وأكملنا يومنا الرائع بسماع العزف على الربابة الذي سعدنا به كثيرا وتفاعل معه الجميع وأنا اقدر هذه المبادرة واتمني ان تتكرر فمن الجميل ان يتعرف الإعلامي السعودي على موروثة الشعبي ويزور الأماكن التراثية ليستطيع ان ينقل بدوره صورة متكاملة عن بلاده ويساهم في تنشيط وتسويق السياحة في المملكة وابرازها مستقبلا كنشاط سياحي اساسي خاصة ان المملكة  تمتلك ارثاً حضارياً عريقاً موغلاً في القدم”.

وفي غمرة متابعتها لهواة الصيد بالصقور في المحمية قالت خلود الدخيل نائبة مديرة القسم النسائي بوكالة الأنباء السعودية:” وسط جمال الكثبان الرملية في غرب العاصمة الرياض استمتعنا بخوض تجربة بريّة عربية أصيلة في رحلة سفاري بمحمية الريم حيث قضينا برفقة مجموعة من الاعلاميات جو فريد من المغامرة والتشويق بدأت بركوب السيارات الرباعية الدفع في تحدّى الرمال المموجة والتزلج عليها ثم ركوب الخيل والتصوير مع الصقور والتعرف على أنواعها والرمي بالسهام , ونشط القائمون على تنظيم الرحلة الاستكشافية من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة في إدارة الإعلام في تقديم فعاليات جذبت الجميع في تناسق مبدع كان أبرزها صيد الصقور وعروض للمهن الحرفية القديمة إلى جانب الضيافة الشعبية في أجواء الأهازيج الشعبية مع عزف الربابة وقت غروب الشمس في هدوء الصحراء مودعين رمال الصحراء وجمالها في يوم من السياحة في بلدي وطبيعتها الخلابة التي أشعرتنا بعمق الحياة الصحراوية وعبق المحافظة على تراث لن ننساه , وأتقدم بشكري وتقديري للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على هذه الدعوة التي  جعلتنا نتعايش في إرثنا في وقتنا الحاضر ، تواجدت كل التفاصيل التي تروق اليها أنفسنا وجزء من هويتنا الثابتة عندما نتكلم عن صيد الصقور وتراث المجالس التي أنعشتها رائحة السمر و صوت الربابة ، ليلة عشنا بعيدا عن صخب الحياة مستمتعين بكل التفاصيل في محمية الريم “.

واعرب حازم الشرقاوي مدير مكتب اخبار الْيوم المصرية في السعودية عن شكره وتقديره لهيئة السياحة بقيادة الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز على الدعوات المتكررة لزيارة المواقع الاثرية والتراثية في المملكة واوضح ان المملكة شهدت نقلة نوعية في القطاعين السياحي والتراثي منذ تأسيس هيئة السياحة.

وقال: ان زيارة مخيم محمية الريم كانت متميزة من حيث التنظيم والاستقبال والمتابعة، معربا عن سعادته بما شاهده الحفاظ الحقيقي على البيئة الطبيعية داخل هذه المحمية التي تضم صقورا وطيورا وأعشابا وخيولا وحيوانات، كما تضم سفاري وبيتش باقي ونبال , وألمح الى ان مثل هذه المواقع تعد فرصة حقيقية للاستجمام والاستمتاع بالطبيعة الحقيقية حيث الشمس الدافئة شتاء والهواء والأكسجين النقي في هذه المواقع المتميزة , وأضاف أن المملكة تتمتع بمواقع سياحية وتراثية متميزة منها ما يحمل ابعادا إسلامية او تاريخية وهي مواقع مهمة وتتمتع باهتمام كبير من قبل هيئة السياحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى