المحلية

“الشؤون الإسلامية” تدشن برنامجي هدية خادم الحرمين من التمور وتفطير الصائمين في قرغيزستان

دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد،اليوم، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ، في فندق شيرتون في العاصمة بيشيك، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن راضي الراضي، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القرغيزي السيد عادلبيك قاسمعلييف، ومفتي مسلمي قرغيزستان الشيخ عبدالعزيز زاكروف، ورئيس هيئة العلماء الشيخ زاميير راكييف، وعدد من المسؤولين والشخصيات البرلمانية والأكاديمية والإسلامية وأعضاء السلك الدبلوماسي في قرغيزستان، حيث تبلغ كمية الهدية (5) أطنان من التمور، وقرابة (40000) ألف مستفيد.

وأكد “الراضي” حرص حكومة المملكة على تلمس احتياجات المسلمين في هذا الشهر الكريم والتخفيف على المحتاجين منهم، مشيرًا إلى أن إقامة هذين البرنامجين في الجمهورية القرغيزية يسجد عمق العلاقات ومتانة الروابط بين البلدين، وامتداد للعطاء المتواصل الذي تقدمه المملكة للمسلمين في العالم أجمع، رافعاً أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين لرعايتهم وعنايتهم للأشقاء في جمهورية قرغيزستان، ولوزارة الشؤون الإسلامية التي تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بمتابعة واهتمام من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.

من جانبه أوضح مفتي مسلمي قرغيزستان الشيخ عبدالعزيز زاكريوف أن هذه الهدية المقدمة من القيادة الرشيدة بالمملكة هي استشعار منهم بمشاعر المسلمين، ومشاركتهم فرحتهم وتلمس احتياجاتهم خاصةً في هذا الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن جهود المملكة في خدمة وعناية المسلمين وخاصة في الجمهورية القرغيزية ظاهره للعيان وجزء من الأعمال التي تقدمها المملكة للمسلمين في العالم، موضحاً أن هذه الهدية لها أثر كبير في تعزيز أواصر الأخوة والترابط بين مسلمي قرغيزستان وإخوانهم في المملكة.

ونوه “زاكريوف” بعمق ومتانة العلاقات الأخوية بين المملكة وقرغيزستان التي تعمل على خدمة هذا الدين العظيم ونشر رسالته السمحة وأنه دين الرحمة والتسامح والتعايش لخدمة الإنسانية جمعاء، سائلاً الله تعالى أن يجزي المملكة وقيادتها الرشيدة وشعبها خير الجزاء على مايقدمونه من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى