كلية القيادة والأركان تبرز خبراتها في إعداد القادة خلال مشاركتها في معرض الدفاع العالمي
تبرز كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة خلال مشاركتها في معرض الدفاع العالمي 2024، المقام حالياً في الرياض، أهمية بناء الإنسان وتطوير معارفه وأنه أول ركائز صناعة الدفاع.
وتأتي مشاركة الكلية في هذا التجمع العالمي لتسليط الضوء على ما تقدمه الكلية كأعلى مؤسسة تعليمية عسكرية في وزارة الدفاع، على مدى تاريخها الممتد لستة عقود في صناعة القادة في ظل مفهوم الأمن الوطني الشامل.
وتشهد الكلية نهضة في التطور المستمر على الأصعدة كافة بعد صدور موافقة المقام السامي الكريم على وثيقة تطوير وزارة الدفاع والمتضمنة جامعة الدفاع الوطني، حيث تبدأ رحلة تحول كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، إلى جامعة الدفاع الوطني تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وحرص سموه على أن تكون الجامعة نموذجًا بإعداد القادة الدنيين والعسكريين، في مجال الدفاع والأمن الشامل، تعزيزًا لمكانة المملكة الإقليمية والدولية، لتكون في مقدمة مصاف الدول في التعليم العسكري، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
يشار إلى أنّ الكلية تقدّم العديد من البرامج للعام الأكاديمي 1445هـ، منها برنامج الماجستير للدراسات الاستراتيجية، والماجستير للعلوم العسكرية، ودبلوم الأمن الوطني، ودبلوم القيادة الاستراتيجية، ودبلوم الاعلام العسكري، ودبلوم القانون الإنساني، وبرنامج إدارة الازمات، على المستوى الوطني، بالإضافة إلى دورة اساسيات الاستراتيجية العسكرية، ودورة إدارة الصراع، ودورة التخطيط للعمليات المشتركة.