منوعات

في مطالبة لجمعيتين إعلامية ومجتمعية.. أرامس وأراسوسد تطالبان بضرورة التصدي لظاهرة تصوير الأطفال وإستغلالهم إعلاميا

في مطالبة لجمعيتين إعلامية ومجتمعية..

شدد منتدى الأمن الإعلامي العربي بكارنتر (أرامس) على وجوب “تشريعات وقوانين تتصدى لظاهرة الإتجار الإلكتروني الغير مباشر للأطفال من قبل بعض الأمهات والآباء على منصات التواصل التفاعلي”، مضيفا أن “إستغلال براءة الأطفال للكسب المادي أو للرصيد الإعلامي من قبل بعض الأسر الشاذة ظاهرة خطيرة تنتهك حقوق الأطفال بالعالم العربي، ويجب القضاء عليها نهائيا”.

وقال رئيس (أرامس) د. طارق بن شيخان الشمري “أنه ومع ظهور وسائل الإعلام التفاعلي ومنصاتها وإستخدامها من قبل كل من هب ودب، أفرزت هذه المنصات ظواهر خطيرة من ضمنها ظاهرة قيام بعض الأسر بإستغلال أبنائها لأهداف مادية وللشهرة الإعلامية من خلال تصويرهم وبث هذه المقاطع التي قد تحتوي على قيم غير أخلاقية وسلوكيات شاذة يقوم بها الأطفال من أجل ترويج حسابات هذه المنصات، في إنتهاك صارخ لبراءة وعفوية الأطفال، وزرع سلوكيات شاذة في نفوس هؤلاء الأطفال قد ينتهجها أقرانهم من المتابعين، في خرق للمباديء والقيم المحافظة للمجتمع العربي. لهذا فإن حماية هؤلاء الأطفال مسؤولية الدولة والمجتمع حتى لا تتزايد هذه الظاهرة السلوكية الشاذة بين أوساط الأطفال والأسر العربية”.

 

من جهتها قالت رئيس جمعية الهوية والمجتمع العربي بكارنتر (أراسوسد) الغالية أعمرشين “إن إستمرار هذه الظاهرة الشاذة من دون التصدي بحزم لها من قبل السلطات الإعلامية والتربوية والتعليمية والمجتمعية، سيفرد جيل ذو سلوكيات وتصرفات وشاذة لا تعرف للأخلاق والعفة والهوية أدنى أساس، ولن تساهم إلا في دمار وخلخلة النسيج الاجتماعي الديني والوطني العربي وإكتسابهم لعادات ومبادئ شاذة ، بسبب أسرهم الذين لم تردعهم لا الأخلاق ولا الهوية ولا التشريعات التي تحمي براءة الأطفال. لهذا فإن على سلطات الدولة بالعالم العربي وشرائح المجتمع العربي من إعلاميين وتربويين ووعاظ ومفكرين وناشطين في مجال الهوية والمجتمع العمل كل في مجاله للتصدي لهذا الشذوذ الأسري وسن تشريعات تحمي الأطفال وتحمي المجتمع من تلك الظواهر وتلك الأسر التي تقوم بهذا العمل المشين”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى