بعد 3 أسابيع من حادث الباب.. طائرة “ماكس 9” تحلّق من جديد
قالت شركة “يونايتد إيرلاينز” للطيران إنها استأنفت استخدام طائراتها من طراز “بوينغ 737 ماكس 9″، السبت، في رحلات الركاب، بعدما منحتها الجهات التنظيمية الأمريكية الضوء الأخضر عقب انفجارٍ أدى إلى انفصال باب للطوارئ، خلال تحليق إحدى رحلات “ألاسكا إيرلاينز” في وقت سابق هذا الشهر.
وحسب وكالة “رويترز”، ذكرت “يونايتد” أن أولى رحلات “ماكس 9″، منذ السادس من يناير، أقلعت من نيوارك متجهة إلى لاس فيجاس وعلى متنها 175 راكبًا وطاقمًا من ستة أفراد. وتتوقع الشركة -ومقرها شيكاغو- تسيير بعض رحلات الركاب على متن طائرات “ماكس 9″، السبت.
ودفع حادث انفصال باب بمقصورة الركاب، في الخامس من يناير، على متن طائرة “ماكس 9” كانت قد دخلت الخدمة لدى “ألاسكا إيرلاينز” منذ ثمانية أسابيع فقط، إلى منع إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية 171 طائرة بوينغ “737 طراز ماكس 9” من التحليق؛ مما أفضى إلى إلغاء “ألاسكا إيرلاينز” و”يونايتد إيرلاينز” آلاف الرحلات.
لكن الإدارة رفعت، الأربعاء، أمرها بمنع التحليق بعد أن اعتمدت تدابير فحص وصيانة جديدة، وقالت إن بوينغ لن يكون بوسعها التوسع في إنتاج طائرات “737 ماكس” أو إضافة خطوط إنتاج جديدة لها؛ إلا بعد تحسين الجودة.