غارات إسرائيلية على مواقع في خان يونس.. ولا مناطق آمنة في عموم غزة
في الوقت الذي يواصل فيه سكان قطاع غزة النزوح من مناطق مدينة خان يونس إلى رفح، جنوبي القطاع، بسبب تكثيف العدوان الإسرائيلي علي خان يونس، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الخميس، غارات استهدفت مواقع غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقصف الطيران الإسرائيلي حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غربي مدينة خان يونس، وفق ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وتشهدت مدينة خان يونس معارك ضارية بين الجنود الإسرائيليين الذين تقدموا جنوبا وحركة حماس، بعد 3 أشهر من الهجوم البري.
ويشكو النازحون تفاقم معاناتهم مع استمرار القصف وتكرار النزوح أكثر من مرة، من دون وجود مناطق آمنة في عموم قطاع غزة.
ووفقا لـ”العربية”، استُشهد شاب فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية غربي جنين بالضفة الغربية، واقتحمت القوات الإسرائيلية جنين في الضفة الغربية 35 مرة منذ 7 أكتوبر.
فيما كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جمد عمل لجنة التحقيق في حرب غزة.
وتوقعت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الخميس، مكان يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، موضحة أن السنوار كان في مدينة خان يونس، ثم انتقل إلى رفح أو دير البلح مع المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة، وذلك على خلفية ما كشفته قوات الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الماضية من الحرب داخل الأنفاق.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قالت إن السنوار، استعد لهذه الحرب منذ 15 عاما وكان يعلم ذلك واستعد لها جيدا، بشبكة أنفاق معقدة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي توغل إلى مسافة كبيرة وطويلة تحت الأرض في قطاع غزة، وأن الحديث يدور عن شبكة أنفاق تمتد عشرات الكيلومترات.
وأدرج الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، السنوار، على قائمة الإرهابيين، وهو ما يعني تجميد أمواله وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي
يشار إلى أنه، وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي أكثر من 25 ألف شهيد، ونحو 63 ألف جريحا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.