المحلية

اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة في المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) وكلية الملك خالد العسكرية ينظمان الملتقى التثقيفي للوقاية في البيئات العسكرية

أشاد سعادة قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان، بالملتقى التثقيفي للوقاية من المخدرات في البيئات ‏العسكرية‏، الذي تقيمه الأمانة العامة للجنة الوطنية ‏لمكافحة المخدرات ممثلة بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات ‏‏”نبراس”، ، وألمح إلى يقظة ودور رجال الأمن في الوقوف سداً منيعاً أمام عصابات الشر التي تستهدف شبابنا بآفة المخدرات والترويج لها، مؤكداً الثقة بشباب الوطن ووعيهم لتلك المخططات وإدراكهم ما يحاك ضد وطنهم.

جاء ذلك خلال رعايته (الملتقى التثقيفي للوقاية في البيئات العسكرية) الذي أقيم اليوم الأربعاء 23/4/1439 هـ الموافق 10/1/2018 م، بمقر كلية الملك خالد العسكرية، بحضور سعادة الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” الدكتور/ فيصل بن سعد الشثري، معرباً عن سعادته بأن يكون بينهم عدد من المختصين في مجال مكافحة لمكافحة المخدرات والتوعية بأضرارها.

وشدد خلال كلمته على أن بلادنا مستهدفة وخاصة الشباب والمعاقل العسكرية، وأن دولتنا الرشيدة – حفظها الله – أولت هذا الداء الخطير الاهتمام الكبير من خلال إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والتي انبثق عنها المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس».

ونوه بمشروع “نبراس” الذي يأمل أن يوفق في رسالته وأن يصبح مجتمعنا خاليا من المخدرات، ولن يتحقق هذا الهدف إلا من خلال التعاون بين جميع الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية، وهو هدف سام نسعى جميعاً شعباً وحكومة من أجل تحقيقه على أرض الواقع، مثمناً جهود الحكومة ورجال الأمن واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وكل من يساهم في هذا المجال.

من جانبه أشاد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” الدكتور/ فيصل بن سعد الشثري بالجهود الأمنية التي تبذلها الأجهزة المعنية، ومن بينهم كلية الملك خالد العسكرية من خلال تخريجها رجالاً يحمون العقيدة والوطن، وأضاف أنه مازال أمامهم الكثير من المهام والواجبات الكبيرة، حيث إن تطلعات الوطن والمجتمع وآمالهم متعلقة بهؤلاء الرجال الأبطال.

وأوضح الدكتور الشثري أن المملكة تتعرض لحرب شرسة، لا هوادة فيها، تستهدف عقول وسواعد شبابها فرداً فرداً من خلال تهريب المخدرات لبلادنا، ورجال القوات المسلحة والأمن هم القائمون على أمن هذا الوطن ومقدساته واستقراره، وهؤلاء الأعداء يستهدفون حماة الوطن أولاً كي يستطيعون بعد ذلك استهداف كل شيء، كما أن استهداف وطننا ليس بغرض الاستحواذ على مقدراتنا الاقتصادية فقط، بل يستهدفون عقيدتنا وإسلامنا وتحكيمنا لشرع الله، إضافة إلى استهداف أمننا وأماننا من قبل أعداء هذه الدولة وأعداء هذا الدين؛ لذلك علينا إدراك خطورة هذه المرحلة التي نعيشها، من خلال اصطفافنا خلف قيادتنا والوقوف يداً واحدة في وجه أعداء الوطن، وأَخْذِ الحِيْطَة والحذر من كلِّ من يحاول العبث بأمن الوطن وإيقاع الشباب في براثن المخدرات والإدمان.

واختتم الشثري حديثه بقوله: إن إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية (يحفظه الله) جاء ليدلل على سعي الحكومة الرشيدة القضاء على هذه الآفة المدمرة، منوهاً بإنفاق الدولة السخي على اللجنة الوطنية ومشروع نبراس من أجل محاربة هذا الداء الخطير، كما لم تتوانَ الدولة – أعزها الله – عن علاج المدمنين من خلال إنشاء مركز استشارات الإدمان 1955 الذي يُعد أحد أبرز برامج المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس، من أجل تقديم خدمة أُسرية إرشادية علاجية حول تعاطي المخدرات والإدمان، ويتلقى المركز اتصالات المواطنين والمقيمين لتقديم الاستشارات الأسرية عبر الاتصال بالرقم المجاني (1955) من جميع مناطق المملكة، وكذلك عبر تطبيق الواتساب على الرقم (0552001955) وتتنوع ما بين طلب حالات علاجية ونقل قسري، وما بين استشارات متنوعة تتم بسرية كاملة
وبأسلوب حضاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى