المحلية

المملكة تصدر بياناً تحذّر فيه من امتداد رقعة الحرب وجرّ المنطقة لمزيدٍ من الصراع

دعت المملكة، في بيان صحافي، إلى تجنيب المنطقة الانزلاق في صراعات عسكرية قد لا تنتهي، تعقبها ردودٌ وتطوراتٌ يطول أمدها وذلك في أعقاب الغارات التي شنّها الجيشان الأمريكي والبريطاني على مناطق في اليمن، في ظل ما تعيشه المنطقة من اضطراباتٍ وحالة من عدم الاستقرار في بقعة من هذا العالم تشهد غلياناً غير مسبوق، فجاء تعليق المملكة متسقاً مع سياستها الخارجية التي تجنح للسلم وتغليب لغة العقل.

وقال البيان: تتابع المملكة ما يعيشه البحر الأحمر من تطورات، وتحذّر من امتداد رقعة الحرب وجر المنطقة لمزيدٍ من الصراع، كما دعت لتفعيل الحلول الدبلوماسية بعيدا عن منطق السلاح.

وأضاف: تؤمن المملكة بأهمية استقرار الاقتصاد العالمي وقد نبّهت مراراً إلى تأمين الملاحة البحرية وضمان سلامة مرور التجارة الدولية عبر المضائق والمياه الإقليمية أو الدولية، لأن أي تدخلٍ وتعطيل لسلاسل الإمداد والتوريد سيؤثر سلباً في حركة التجارة وأمن الطاقة، وهذا سيرتد بلا شك على الأسواق العالمية.

وأردف البيان: تتقاسم المملكة مع المجتمع الدولي هَم حرية عبور السفن التجارية وتدفق البضائع والشحنات، وحذّرت غير مرة من تداعيات تعطل عمليات الشحن والتوريد البحري لتأثيراته المباشرة على التجارة العالمية ما قد يدفع شركات النقل البحري إلى تغيير مسار رحلاتها وارتفاع أسعار الشحن، وهذا سيرفع التكلفة على المستهلك النهائي والدول التي تحاول الحد من التضخم المعيشي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى