مال واعمال

“الصناعة” تختتم البرنامج التدريبي لمبادرة حاضنة الاستكشاف التعديني “نُثري”

اختتمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية البرنامج التدريبي لحاضنة الاستكشاف التعديني “نُثري”، ضمن مؤتمر التعدين الدولي لعام 2024م، بحضور وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير التعديني تركي البابطين، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” سامي الحسيني.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، أن مبادرة حاضنة الاستكشاف التعديني “نُثري” تمثل نقطة تحول مهمة في القطاع بالمملكة، حيث أطلقت بالتعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”.

وأضاف أن مبادرة “نثري” تهدف إلى تمكين المستكشفين الناشئين في قطاع التعدين، وخلق بيئة استكشاف محلية مستدامة لتطوير مواقع الثروات الطبيعية في المملكة، وتحويلها إلى مدخل للصناعات الواعدة.

وبيّن أنه مع إطلاق الحاضنة تم تسجيل أكثر من 400 متقدم من فئة الأفراد، وأكثر من 24 شركة تنوعت خدماتها بين الاستكشاف والحفر، واستغلال المحاجر والتنقيب عن المعادن وتفتيت الصخور، وقد اختير منها 9 شركات.

وأفاد “الجراح” بأن خدمات مبادرة “نثري” تشمل ورش عمل تدريبية، ومساحات عمل مشتركة، وجلسات حوارية مع الخبراء والمختصين، وزيارات ميدانية، ولقاءات الإرشاد والتوجيه، واستشارات متخصصة، وخدمات الربط مع المستثمرين، وتسريع الحصول على رخص الاستكشاف، وتشكل هذه الخدمات الدعم الشامل الذي يحتاجه المستكشفون لتطوير مشاريعهم بنجاح، مضيفًا أن “نثري” قدمت خدماتها من خلال تنظيم أكثر من 25 ورشة عمل، وتقديم أكثر من 60 ساعة تدريبية و11 جلسة استشارية متخصصة، وزيارتين ميدانيتين لشركة المصانع الكبرى “أماك”، وشركة “معادن”.

ولفت إلى أن البرنامج المقدم أسهم في تمكين المستكشفين ورواد الأعمال وتعزيز مهاراتهم وتوجيههم نحو التفكير الابتكاري، كما أن الزيارات الميدانية إلى المواقع الحيوية والمتعلقة بقطاع الاستكشاف التعديني تُعد جزءًا داعمًا من أنشطة حاضنة “نثري”، حيث توفر هذه الزيارات فرصة للمشاركين للتفاعل المباشر مع الخبراء في هذا المجال، وفهم عمليات الاستكشاف التعديني بشكل أعمق.

من جانبها، أسهمت “منشآت” في تقديم المبادرات والبرامج الداعمة لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع الصناعة والتعدين، الذي يعد من القطاعات الواعدة؛ لما له من دور مهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يُذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تسعى مع الجهات ذات العلاقة؛ إلى دعم قطاع الاستكشاف التعديني بالمملكة، وتمكين المستكشفين لخلق فرص واعدة للشركات ورواد الأعمال، وتعزيز نمو الشركات الناشئة وتسهيل دورها في تعزيز النمو الاقتصادي في القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى