“الالتزام البيئي” يوقع ثاني اتفاقية مع جامعة سعودية
بحوث ودراسات عليا بيئية وأنشطة تطوعية لطلاب جامعة "فيصل"
عزز المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي دعمه قطاع التعليم والتدريب البيئي عبر اتفاقية نوعية مع جامعة الملك فيصل تفتح المجال لتأسيس برامج أكاديمية متخصصة في العلوم البيئية لمرحلتي الماجستير والدكتوراة، وخلق بيئة بحثية تثري المجال الأكاديمي في مجال البيئة مع المركز الذي يعد الجهة الرقابية التي تشرف على تطبيق معايير واشتراطات نظام البيئة.
وقع م.علي الغامدي الرئيس التنفيذي لمركز الالتزام البيئي الاتفاقية مع رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، والتي تأتي ضمن أهداف الجهتين لتحقيق أهداف الرؤية في التنمية المستدامة ورفع مستوى الجودة في البيئة ونشر الوعي المجتمعي وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل عبر تبادل المعرفة في الخبرات والإمكانات المتاحة لدى الطرفين.
ونصت الاتفاقية التي تمتد لثلاثة أعوام على عدة مجالات أهمها تفعيل الأنشطة التطوعية في البيئة لطلاب الجامعة، وتوفير كآفة الإمكانات المعرفية والمعلوماتية لإعداد البحوث والدراسات والاستشارات العلمية فيما يتعلق بمجالات البيئة، والاستفادة من مختبرات ومرافق الجامعة لدعم الباحثين والدراسين في مجال البيئة.
وتعد اتفاقية المركز مع جامعة الملك فيصل هي الثانية من نوعها بعد أن وقع اتفاقية مماثلة مع جامعة الملك خالد منتصف العام الجاري، حرصاً على تعزيز المسارات التعليمية في المجالات البيئية، التي تعزز بدورها أهداف رؤية السعودية ٢٠٣٠
سواء في مجالات العمل التطوعي أو نقل المعرفة
وتواكب التطورات الكبيرة التي يشهدها قطاع البيئة في المملكة ومبادرات السعودية الخضراء.