أخبار العالم

الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة «IUCN» تكرم هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية

‎على هامش قمة المناخ «COP28» بدبي

كرم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، نظير التزامها بالمعايير العالمية للإنضمام للقائمة الخضراء وجهودها بتعزيز استدامة الانظمة البيئية والتنوع الاحيائي، وقد أنشئ هذا البرنامج لتعزيز المناطق المحمية وتسليط الضوء على جهود حفظ الطبيعة وفق أفضل الممارسات الدولية.
تسلم شهادة التكريم الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية الاستاذ عبدالله بن احمد العامر من المدير العام للاتحاد الدكتور جريتيل أجيلار بحضور المدير الإقليمي لمكتب غرب آسيا الدكتور هاني الشاعر, وذلك على هامش قمة المناخ (COP 28)، المقام في مدينة دبي.

‎واكد الاتحاد على أن «تفاني هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ،يرمز إلى دور محوري قوي في تحقيق نتائج ناجحة في مجال الحفظ»، مضيفًا «دعونا نفكر معًا في إنجازاتنا ونرسم مسارًا لتحقيق النجاح المستمر في الحفاظ على النظم البيئية الثمينة».

‎يأتي ذلك في إطار مشاركة هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في النسخة الثالثة من مبادرة السعودية الخضراء، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيير المناخ «COP28».

وتسعى الهيئة إلى استغلال هذا الحدث العالمي المهم، والذي يشهد حضور نخبة من الشخصيات المؤثرة والخبراء المهتمين بقضايا المناخ ومبادرة السعودية الخضراء، وكبار المسؤولين الحكوميين، وذلك لعرض عدد من المبادرات المهمة التي تبنّتها هيئة تطوير المحمية خلال الفترة الماضية، إضافة لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة الحلول المناسبة لمواجهة التحديات المناخية، لا سيما أن الهيئة لعبت دورًا بارزًا خلال السنوات الماضية في الحفاظ وتنمية البيئة داخل حدود المحمية.

‎يشار هنا أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، حصلت في يوليو الماضي، على اعتماد التصنيف الإداري من الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) وذلك نظير تطبيق معايير مصفوفة التصنيفات الإدارية للمحميات الطبيعية الدولية، ويعد هذا الاعتماد أحد أهم الوثائق الداعمة لتحقيق الانضمام للقائمة الخضراء للمحميات الطبيعية التي تدار بفعالية وكفاءة.
‎وتعمل هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من خلال إستراتيجيتها المحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، كما تعمل على تطوير أعمال حماية البيئة والطبيعة، وفق أفضل الممارسات العالمية؛ لضمان استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، وفق مستهدفات «رؤية المملكة 2030» ومستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء»، كونها أكبر المحميات البرية في الشرق الأوسط وقارة آسيا، التي تتميز بتنوعها الجغرافي والتراثي.

‎يذكر أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعد رابع أكبر محمية برية بالعالم والأكبر في الشرق الأوسط بمساحة تزيد عن 130 ألف كيلو متر مربع، حيث تمتد المحمية بين أربع مناطق إدارية وهي الجوف وحائل وتبوك والحدود الشمالية وتشتمل على آثار مسجلة لدى اليونسكو والمتمثلة في منطقة جبة حيث تعود لأكثر من 8 قرون قبل الميلاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى