المحلية

دِق” و”جِل” و”فحل” تضبط إيقاع التنافس في “فردي” مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

يتَّجه مُلّاك الإبل إلى اقتناء السلالات النادرة التي تتسم بأوصاف الجمال والبهاء، مفاضلين بين ألوان المجاهيم والمغاتير، وتنظم منافسات مسابقة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل (3) فئات للنوق الفردية و(4) عددية للجمال، وقد يغيب عن كثيرين من غير أهل الإبل معنى تلك الفئات.

ويوضّح خبيرُ الإبل فريع بن فهيد الدوسري أنَّ فئات الإبل تتشكل على حسب أعمارها، وتشكل “الدِّق والجِل والفحل” كما تعتني بذلك أكثر المهرجانات في تحديد مواصفاتها، ومهرجان الملك عبد العزيز للإبل يحقق في الفردية مشاركات أوسع من خلال مقاييسه الشاملة.

وبيّن أن الدِّق تشمل أعمار عدة من الإبل كالمفردة وهي من يزيد عمرها على ستة شهور، وكذلك الحقة التي عمرها سنتان، واللقية وهي التي بلغتْ من العمر ثلاث سنوات، والجذعة التي عمرها أربع سنوات. وذكر الدوسري أن الجِل تعني الإبل التي تتم خمس سنوات، والرباع التي أتمتْ ست سنوات، والسدس التي أتمتْ 7 سنوات، ثم الشاق التي شق نابها إلى الفاطر، مضيفًا أن الفحل يطلق على من يقوم بتلقيح الإبل. وأكد أنَّ مقاييس المهرجانات تعتني بما تراه محققًا للتنافسية، ومهرجان الملك عبدالعزيز أثبتَ خلال موسميه قدرته على التطوير ومراعاة ما يحقق قوة التنافس بين الملاك، مشيرًا إلى أنَّ الملاك يعتنون بإعداد منقياتهم وفق أفضل الإمكانيات للوصول إلى التنافس على جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل.

ورفع أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان على رعاية هذا الحدث الضخم الذي يُعلي من مكانة الإبل، ويؤصِّلها في نفوس الأجيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى