مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في ندوة الإدارة القائمة على النتائج وفعالية التنمية
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول في الندوة الثانية للإدارة القائمة على النتائج وفعالية التنمية، بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة، والمقامة خلال الفترة من 27 إلى 28 نوفمبر 2023.
ومثل المركز مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء بنت عمر.
وتحدث الدكتور عبدالله المعلم عن تجربة المركز في إدخال مفهوم الإدارة المبنية على النتائج من خلال إدارة مختصة بالمركز للرقابة والتقييم وقياس الأثر وعن تحديات تطبيق المفهوم وتوصيات المركز للتعامل مع هذه التحديات، إضافة إلى أهمية المفهوم في تعميق الأثر والفائدة المرجوة من المشاريع الممولة لاسيما في ضوء التحديات التي تواجهها منظمات العمل الإنساني في تناقص التمويل في ظروف ازدياد الكوارث، مشيراً لأهمية إشراك المنظمات العاملة على الأرض في تبني المفهوم وتطبيقه، وأن تدعم الإدارات المركزية في هذه المنظمات الفاعلين على الأرض في التطبيق وقياس المخرجات ومؤشرات الأداء.
من جانبها استعرضت الدكتورة هناء عمر في جلسة بعنوان: “أنظمة الإدارة القائمة على النتائج من أجل تفعيل عمليات اتخاذ القرارات وتحسين التأثير في إطار الإدارة القائمة على النتائج ” جهود مركز الملك سلمان الإغاثية في نجدة المنكوبين حول العالم، مؤكدة أن رسالة المركز هي إدارة وتنسيق المساعدات الإنسانية في الخارج وأن البيانات تعد عنصرًا أساسيًا في تحسين الاستجابة، منوهة بأهمية العمل على ضمان دقتها وصحتها لضمان تقييم الاحتياجات الفعلية وتصميم التدخلات الإنسانية بفعالية ولتحسين النتائج.
وأشارت إلى ضرورة توحيد الجهود الإنسانية لتلبية الاحتياجات الإغاثية المتزايدة ووضع أطر لتعزيز وقياس النتائج، وذكرت بأنه في خضم تزايد الأزمات والكوارث أصبح من المهم وجود خطط واضحة وموحدة للاحتياجات لتجنب تشتت جهود المنظمات في إصدار بيانات متعددة وتسهيل تحديد الاحتياجات المناسبة مما له أثر في تعزيز الإدارة القائمة على النتائج.
جدير بالذكر أن الندوة افتتحها معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، حيث ناقش المتحدثون أهمية الإدارة القائمة على النتائج ودورها في تعزيز المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة، وذلك بمشاركة ممثلين من البنك الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (OECD)، وبلان إنترناشونال، والمركز الدولي للزراعة البيولوجية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.