غدا.. أمير الرياض يرعى انطلاق كأسي الأمير محمد بن سعود الكبير وسلطان راعي القودة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ينظم نادي سباقات الخيل غدًا, بطولة “كأس الوفاء” على كأس الأمير محمد بن سعود الكبير، المصنف ضمن كؤوس الفئة الثانية المحلية والمخصص لخيل الأربعة أعوام (إنتاج محلي مفتوح الدرجات)، وكأس سلطان راعي القودة لمهور ومهرات العامين.
ويندرج الكأسان ضمن موسم سباقات الرياض، الذي انطلق أواخر شهر أكتوبر الماضي.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية ومجلس إدارة النادي، في تصريحٍ بهذه المناسبة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم الذي تلقاه سباقات الخيل في المملكة.
وأكد أن “كأس الوفاء” يحظى بمتابعة القيادة الرشيدة، ويجسد معاني الوفاء الذي تميز به قادة المملكة، ويعد عنوانًا لأسمى معاني الفروسية وهو الوفاء.
وأوضح الأمير بندر بن خالد أن تسمية هذين الكأسين جاءت عرفانا بإسهام الأمير محمد بن سعود الكبير في السباقات ونشأتها في المملكة، مبيناً أنه عطفاً على ذلك كانت بادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، بتنظيم واستحداث كأس مصنف يجمع كوكبة الخيل بجائزة مالية كبيرة، عرفاناً بدور الأمير محمد بن سعود الكبير البارز في رياضة سباقات الخيل على صعيد الإنتاج والمستورد، ودعمه للملاك والمنتجين في المملكة، ويعد هذا التكريم بحد ذاته وفاءً ليس بمستغرب على قيادة المملكة لكل من له دور وإسهام بارز في دعم رياضة الفروسية.
وبين أن الفئة المخصصة لجياد السباق في كأس الأمير محمد بن سعود الكبير، هي نخبة جياد الإنتاج المحلي في المملكة، وستتنافس في الأسابيع المقبلة على الكؤوس الفئوية الكبرى.
وحول كأس “سلطان راعي القودة”، أكد سمو رئيس مجلس إدارة النادي، أن تنظيمه يأتي وفاءً لرجلٍ من رجالات الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، ارتبط اسمه بالفروسية عبر مراحل توحيد المملكة الغالية، وأدى دوراً بارزاً عبر تجهيز الخيل للملك عبدالعزيز أثناء التوحيد، معرباً عن سعادته أن يُطلَق على الحفل لهذا الأسبوع “حفل الوفاء”.
في ذات السياق، أوضح الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل زياد المقرن، أن كأس الأمير محمد بن سعود الكبير تُعد أولى البطولات الفئوية في موسم سباقات الرياض الذي انطلق أواخر أكتوبر الماضي.
وعد المقرن، هذه البطولة عنصرًا أساسيًا يسهم في تطور سباقات الخيل، وفق الأنظمة المعمول بها، عبر تعزيز جانب التصنيف ونقاط المدربين والملاك وصولا للخيالة، مؤكدًا إتمام النادي جميع الاستعدادات الخاصة بإقامة الحدث على جميع الأصعدة، الفنية والإدارية والتنظيمية وصولا للتجهيزات الميدانية والطبية.