مجلس الحكماء يطالب بايدن بخطة سلام دائم في الشرق الأوسط
حضّ مجلس الحُكماء، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن على اغتنام “الفرصة التاريخيّة” من أجل صوغ خطّة لسلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين تُقوض المتطرّفين من كلا الجانبين.
وفي رسالة مفتوحة، دعت المجموعة التي أسّسها نيلسون مانديلا عام 2007 وتضم مسؤولين كبارا وناشطين في مجال السلام ومدافعين عن حقوق الإنسان، الرئيس الأميركي إلى تحديد “رؤية للسلام”.
كما يجب أن “ترتكز الخطّة إلى القانون الدولي، وأن تُحدّد مَن سيسيطر على غزّة، وأن تعالج المخاوف الأمنيّة المشروعة لإسرائيل، وأن تُنهي ضمّ إسرائيل المتسارع للأراضي الفلسطينيّة”، وفق الرسالة.
وتابعت الرسالة “مع تعمّق الاستقطاب، يحتاج العالم إليكم لرسم رؤية للسلام. هذه الرؤية يجب أن تعطي الأمل لمن يرفضون التطرّف ويريدون توقّف العنف”.
وأقرّ الحكماء بأنّ إيجاد خطّة للسلام سيستغرق وقتا و”كثيرا من الشجاعة السياسيّة”.
وندّد الموقّعون بـ”هجمات حماس الفظيعة في 7 أكتوبر”، لكنّهم اعتبروا أنّ “تدمير غزّة وقتل مدنيّين لا يجعل الإسرائيليّين في أمان”. وقالوا إنّ هذه الأعمال ستؤدّي إلى “مزيد من الإرهاب في المنطقة وخارجها”، مشدّدين على أنّ “لا حلّ عسكريا لهذا النزاع” وفقا لـ “العربية”.
وخلصت الرسالة إلى أنّ “التاريخ لن ينسى أبدا” عهد بايدن إذا ما تمكّن من تشكيل “تحالف من الشركاء الذين يسعون إلى تسوية عادلة ويكونون قادرين على إنتاج مشروع قابل للحياة”.