ارتفاع حصيلة قتلى موظفي “الأونروا” في غزة إلى 88 شخصا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، اليوم الاثنين، أن عدد موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا حتى الآن في حرب غزة ارتفع إلى 88 فردا.
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، ورئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاثرين راسل وآخرون في بيان مشترك،
إن “عدد القتلى في صفوف موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة ارتفع إلى 88″.
أمس الأحد، صرّحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنها فقدت الاتصالات مع معظم موظفيها العاملين في قطاع غزة، نتيجة قطع إسرائيل للاتصالات والإنترنت والكهرباء.
وأفاد المكتب الإعلامي لحركة “حماس” أن الجيش الإسرائيلي قام بشن قصف عنيف ومكثف حول عدة مستشفيات في شمال قطاع غزة، حيث قطعت إسرائيل الاتصالات الهاتفية والإنترنت قبيل ذلك.
ولليوم الحادي والثلاثين يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة، حيث قصف المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدما مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة.
القصف الإسرائيلي أثار تنديدا دوليا وعربيا وإسلاميا إلى جانب روسيا والصين، وجعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع جراء الهجمات الإسرائيلية.
دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدود لإسرائيل جعلها تشعر بقدرتها على فعل أي شيء والإفلات من العقاب، وهو ما دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى القول “بضرورة قصف غزة بقنبلة نووية”. مشيرا إلى أنه كل المدنيين متورطين في دعم حماس داخل القطاع، ودعوة برلماني آخر إلى قتل قادة حماس في السجون والضفة.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 9770 قتيلا وإصابة نحو 25 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.