#تجمع_القصيم يستعرض 3 مبادرات نوعية خلال #ملتقى_الصحة_العالمي
اختتم تجمع القصيم الصحي مشاركته الفاعلة في ملتقى الصحة العالمي الذي أقيم في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات تحت شعار “استثمر في الصحة”، خلال الفترة من 29 حتى 31 أكتوبر الجاري 2023م، بمشاركة 300 شركة محلية وعالمية متخصصة.
واستعرض التجمع من خلال ركن توعوي وتثقيفي ضمن جناح شركة الصحة القابضة في المعرض المصاحب للملتقى أبرز البرامج والمبادرات النوعية التي ينفذها التجمع للارتقاء بالخدمات وتطوير مستوى الأداء للممارسات الصحية تماشياً مع برنامج التحول الصحي ومستهدفات رؤية السعودية 2030، وبما يلبي التطلعات والطموحات المنشودة في بناء مجتمع حيوي ينعم بالرفاهية.
وتضمن ركن التجمع عرضاً تعريفياً لمبادرة ” قبس” لرعاية مرضى القلب، التي نُفذت على خمس مراحل وتهدف لتوفير خدمة إجراء التدخل الطبي عن طريق قسطرة الشرايين الطارئة كخيار علاجي أول لأكثر من ٢٠ منشأة في المنطقة، حيث يبلغ إجمالي التوفير المالي المتوقع في التكاليف التقديرية لعدد 1200 مستفيد من المبادرة 60 مليون ريال، وذلك بحساب عدد المرضى والتكلفة اللازمة لعلاجهم مدى الحياة، وتحتوي على فوائد متعددة من أهمها إنقاذ حياة في نسبة كبيرة من الحالات، وتقليل المضاعفات الناجمة عن المرض، وكذلك توفير الخيار العلاجي الأفضل للحالة المرضية مع فترة إقامة أقل بالمستشفى، أما بالنسبة للأثر العائد على النظام الصحي من خلال تطبيق مبادرة” قبس” فيتمثل في تطبيق الإرشادات العالمية ومعايير الجودة، وتقليل التكلفة المالية على المدى البعيد، وتقليل فترة إقامة المرضى وتحسين نسب اشغال الأسرة، إضافة إلى تحسين جودة الحياة لأفراد المجتمع.
كما قدم التجمع عرضاً عن مبادرة” توأمة اشعة الرنين المغناطيسي” التي مرت بخمس مراحل ومن أهدافها تقديم رعاية متخصصة في أقرب مستشفى، وتسهيل الحصول على الخدمات مع تقليل مدة الانتظار للحصول على خطة طبيب القلب من 3 أسابيع إلى يومين فقط، وزيادة نسبة الإشغال لأجهزة الرنين بالمنطقة بمعدل 24%، والتقليل من هدر الفحوصات لنفس المريض في المنشآت عن طريق التواصل المباشر بين الأطباء.
وشمل الركن كذلك التعريف بمبادرة” مدرسة مركز الأمير فيصل بن بندر” الهادفة لتوفير خدمات التعليم لمرضى الأورام من الأطفال بالقصيم، والتي تتكون من أربع مراحل ارتفع خلالها عدد الكادر بالمدرسة إلى 7 معلمات و ٦ معلمين وتشمل جميع المراحل التعليمية “انتظام”، حيث ترتب عن المبادرة عدم انقطاع المريض عن الدراسة والعلاج معاً، وتنمية القدرات المعرفية للمريض، وكذلك دعم الجانب النفسي والمعنوي للمريض.