تهديد بتوجيه ضربات قاسية لحاملة طائرات أمريكية.. ماذا يحدث؟
في تطور جديد، هددت كوريا الشمالية أمس الجمعة، بتوجيه ما وصفته “أقوى وأسرع ضربة” ضد الأصول الإستراتيجية الأمريكية المنتشرة في شبه الجزيرة الكورية.يأتي هذا في أحدث خطاب يسلط الضوء على مخاوف بيونغ يانغ بشأن القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية فإن حاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريغان» التي تعمل بالطاقة النووية، رست في ميناء بوسان بجنوب شرقي البلاد الخميس الماضي.
وجاء ذلك من خلال في زيارة تستغرق 5 أيام، وهي الأولى منذ سبتمبر 2022، في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية.
وتأتي الزيارة بعد وقت قصير من التدريبات البحرية الثلاثية التي شاركت فيها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وتعد زيارة حاملة الطائرات الأمريكية جزءا من التزام الولايات المتحدة بمواصلة تعزيز الرؤية المنتظمة للأصول الإستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية.
أيضا نددت كوريا الشمالية بنشر واشنطن أصولا إستراتيجية نووية، ووصفتها بأنها استفزاز عسكري “غير مقنع”.
كما حذرت من أن الأصول الإستراتيجية دخلت مياها خطيرة للغاية، منوهة إلى أن العقيدة النووية التي اعتمدتها البلاد العام الماضي تسمح لها باتخاذ الإجراءات اللازمة، مثل الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية، في حالة اعتقادها بأن هجوما نوويا ضدها.