رئيس الطيران المدني: إعلان سمو ولي العهد إطلاق المخطط العام لمطار أبها الدولي مواكب لما تشهده المملكة من تطور في مختلف المجالات
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إطلاق المخطط العام لمطار أبها الدولي يأتي تجسيدا لاهتمام القيادة الرشيدة بقطاع الطيران المدني ومواكباً لما تشهده المملكة من تطور في مختلف المجالات، وامتداداً لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- التي تستهدف بأن تكون المملكة منصة لوجستية عالمية تربط القارات الـ3 وتمكيناً لمستهدفات السياحة، ووفقاً للإستراتيجية الوطنية للطيران والمتمثلة بالإسهام في ترسيخ مكانة المملكة لتكون القائد الإقليمي في مجال الطيران بحلول عام 2030.
وقال: “لا شك بأن هذه الخطوة تثبت التزام المملكة بسعيها نحو ريادة قطاع الطيران في الشرق الأوسط، والتزامها الثابت بتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران المتمثلة في مضاعفة أعداد المسافرين بمعدل ثلاث مرات لتصل إلى 330 مليون مسافر، وتعزيز ربط المملكة بالعالم عبر إطلاق 250 وجهة جديدة، ورفع سعة الشحن الجوي لتصل إلى 4.5 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030.
وأفاد معاليه بأن مشروع إطلاق مطار أبها الجديد يأتي ضمن سلسلة من المشاريع والمطارات التي تسعى الهيئة العامة للطيران المدني لتنفيذها؛ وفق الإستراتيجية الوطنية للطيران والهادفة لتعزيز ربط المملكة الجوي بالعالم من خلال ترسيخ أبها كونها وجهة سياحية عالمية، ورفع الطاقة الاستيعابية لمطار أبها 10 أضعاف الطاقة الاستيعابية الحالية لتصل إلى 13 مليون مسافر سنوياً، وجذب الاستثمارات وإشراك القطاع الخاص في قطاع النقل الجوي لمنطقة عسير.
ويعد تصميم مطار أبها الجديد انعكاساً للنمط العمراني والهوية العسيرية الأصيلة لمنطقة عسير، حيث سيتمكن المسافر أثناء تنقله بين مرافق المطار من التعرف على هوية المنطقة واستشعار تراثها وعراقتها, حيث استلهم التصميم العمراني لمطار أبها الجديد من العمارة التراثية العسيرية وكان أبرز نقاط الاستلهام هي مباني رجال ألمع الأثرية وما تمتاز به من استخدام مواد كالحجارة والطمي والأخشاب لتشييد مبانيها وقصورها, كما حرص التصميم على عكس التضاريس المحلية المتنوعة للمنطقة من سواحل وسهول ومنحدرات وجبال شاهقة، الأمر الذي جعل من هوية مطار أبها هوية فريدة تعكس حضارة المنطقة وتمنحها أسبقية البناء العمراني بهذا النمط الأصيل.