المحلية

“الغذاء والدواء” توضّح طرق التأكد من سلامة الإبل وتنبّه لـ10 مشاكل تصيبها

أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، كيفية التأكد من سلامة الإبل من الناحية الغذائية؛ مشيرة إلى أهمية فحص الفم والتأكد من سلامته، وجودة الأسنان، وعدم وجود جروح في الأغشية المبطنة للفم، أو كسور فكية، إضافة إلى فحص العنق من الأورام والجروح التي قد تعيق البلع.

وشددت الهيئة على أهمية ملاحظة بطن الإبل، وسلامتها من الجروح أو الانتفاخ غير الطبيعي، وفحص مخرج الجهاز الهضمي؛ للتأكد من عدم وجود دوالٍ أو انقلاب معوي أو إسهال.

وتطرقت الهيئة إلى 10 مشاكل صحية تغذوية تصيب الإبل ومنها:

– السمنة المفرطة: نتيجة زيادة الطاقة الغذائية عن حاجة الحيوان. والسمنة الزائدة تجعل الحيوان عُرضة للإصابة بالعديد من الأمراض الفسيولوجية المؤثرة على النمو والإنتاج والتناسل.

– المغص القولوني: نتيجة شراهة الأكل، أو تناول أعلاف متعفنة مصابة بالفطريات أو نباتات سامة؛ وهو ما يُعرف بـ”اضطراب الحيوان”، ويتمثل في الرفس، والتقلب غير الطبيعي على الأرض، والتقيؤ، وزيادة النبض والتنفس.

– فقْد الشهية: نتيجة تلبك الكرش أو بلع أجسام غريبة، أو التهاب الغشاء المبطن للفم، أو الإجهاد الشديد بسبب العمل أو تمارين السباق، ويتم العلاج بدراسة المسبب، وإعطاء الحيوان فترة راحة مناسبة.

– الاستسقاء: تتراكم السوائل في أنسجة تحت الجلد أو في التجويف البريتوني؛ نتيجة خلل فسيولوجي في التخلص من السوائل الجسمية، ويجب استشارة الطبيب البيطري.

– الاضطرابات الهضمية والنزلات المعوية والإسهال والنفاخ: وتحدث نتيجة التحول المفاجئ في التغذية؛ سواء من مرعى لآخر، أو من مرعى إلى أعلاف مركزة، أو بسبب أكل كميات كبيرة من الحبوب ثم شرب كميات من الماء، أو أكل بقوليات صغيرة رطبة تسبب سوء هضم مفاجئ وتكوّن غازات كثيرة في الكرش.

وتعالج الحالة بمنع الحيوان عن الأكل يومين، مع إعطاء الأدوية أو استعمال آلة البزل في حالة النفاخ.

– الإسهال: يحدث عادة في المواليد؛ نتيجة عدم كفاية تناولها للباء (السرسوب وهو أول حليب يتكون في ضرع الأم عقب الولادة مباشرة، ويستمر ثلاثة أيام، ويحتوي على نسبة عالية من البروتينات والدهون والأملاح المعدنية المختلفة والفيتامينات والأجسام المضادة التي تعطي حماية طبيعية للمولود عقب ولادته مباشرة) من أمه خلال الأسبوع الأول من الولادة، كما يحدث غالباً للإبل في برامج التغذية المكثفة؛ خصوصاً عند حدوث تلوث بكتيري أو فيروسي، وعند التغذية الفجائية على الأعلاف الخضراء أو المركزة دون اتباع برنامج تدريجي، وعندما تتعرض الإبل للضغوط البيئية، أو الخوف.

ويتسبب استمرار الإسهال في تدلي المستقيم، وفقْد الجسم كميات كبيرة من السوائل والأملاح؛ مما يؤدي إلى اضطرابات قلبية، ويؤثر على النمو.

– المغص: يحدث في حال التغذية بأعلاف جافة جداً كالتبن لمدة طويلة، ويؤدي إلى انسداد معوي وقيء للحيوان، كما يحدث مغص وانتفاخ مفاجئ عند تناول كميات كبيرة من الأعلاف الخضراء، ويشخّص المغص عندما تظهر علامات قلق وألم وانتفاخ للبطن.

– الاعتلال العضلي التغذوي أو مرض ابيضاض العضلات أو وهن العضلات: يحدث للمواليد عندما تكون الأمهات تحت برنامج التغذية المكثفة على التبن والمركزات، دون تقديم فيتامين (هـ) مع عنصر السلينيوم للأمهات؛ نتيجة لنقص الفيتامين في الحليب.

– الأمراض الجلدية: تحدث نتيجة سوء التغذية، أو نتيجة الإصابة بالفطريات وبعض الطفيليات الخارجية، ومن ذلك مرض الجرب والقراع الجلدي.

– أمراض نقص أو زيادة عناصر غذائية: ومن ذلك نقص المعادن النادرة كالسلينيوم والنحاس، التي تؤدي إلى مرض الاختلاج والرجفة وضعف الخصوبة. ويعدل ذلك النقص بإضافة مخاليط ملحية للأعلاف أو المياه، أو بالحقن، إضافة إلى نقص الكالسيوم؛ إذ لا يستطيع الحيوان الوقوف، وترتعش القوائم الخلفية. ويعالج بالحقن الوريدي بمحلول جلوكونات الكالسيوم، مع إضافة الكالسيوم للأعلاف.. كما تؤدي زيادة الكالسيوم في مياه الشرب إلى احتباس البول؛ في حين قد يؤدي نقص المغنسيوم في المراعي الفقيرة إلى ظهور أعراض مرض الكزاز، أما نقص فيتامين (د) فيؤدي إلى التهاب الرحم واحتباس المشيمة؛ فيما يسبب نقص فيتامين (هـ) مع معدن السلينيوم إلى اضمحلال العضلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى