اليوم.. انطلاق فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي بالرياض
تنطلق اليوم فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي بالعاصمة السعودية الرياض، الذي يعد أضخم معرض عقاري عالمياً. وتستمر فعاليات المعرض حتى 13 الجاري بمشاركة أكثر من 85 دولة و350 شركة عارضة، وأكثر من 250 متحدثا عالميا ومحليا، وأكثر من 250 ساعة نقاش على المنصات، وأكثر من 2000 مستثمر. صفقات ضخمة وبهذه المناسبة، أشار الرئيس التنفيذي في شركة وثرة العقارية، عبدالرحمن المهيدب، إلى أن الحدث متميز من حيث نوعية المشاركين، وكذلك جدول الأعمال المليء بالموضوعات النوعية التي تهم المتخصصين في القطاع العقاري، وكذلك الفرص التي تطرحها الشركات المشاركة فيه.
وأضاف أنّ هناك دعما شبه حكومي للمعرض، لأهميته الكبيرة، وكذلك للتوقعات بعقد صفقات عقارية كبرى خلال فعاليات المعرض. وأشار المهيدب إلى أن هناك تفاؤلا كبيرا بتعزيز وتنشيط طرح فرص عقارية من مؤسسة الاستثمارات العامة التي ستطرح مشاريع وفرصا عقارية كبيرة خلال فعاليات المعرض. أكبر 20 شركة عقارية ولفت إلى أن المعرض يضمّ أكبر 20 شركة عقارية في منطقة الخليج، والتي ستطرح صفقات كبرى خلال المعرض، وهي ما ستنعكس ايجابا على السوق العقاري السعودي والخليجي بشكل عام. وقال إن المشاريع التي سيتم طرحها ستكون كبيرة، متوقعا أن تكون الصفقات ضخمة، وستكون هناك بنوك وشركات مالية في المعرض لإتمام تلك الصفقات.
وفيما يتعلق بتأثير الحدث على الأسواق الخليجية، أشار المهيدب إلى أن تلك الصفقات سيكون لها أثر كبير على سوق التطوير العقاري في دول الخليج، كما أنه سيسهم في انتعاش سوق الصفقات والمشاريع العقارية على مستوى دول الخليج. فرص واعدة بدوره، أوضح الباحث المتخصص في الشأن العقاري عبدالرحمن الحسينان، أنه سيشارك ضمن فعاليات المعرض، لكونه الحدث الأضخم عقاريا على مستوى منطقة الخليج ودول العالم. وبيّن أن وجود متخصصين ومستثمرين عقاريين عالميين وخليجيين سيمنح المعرض زخما كبيرا من حيث نوعية الموضوعات العقارية التي ستسهم بتعزيز صناعة المعارض العقارية علي مستوى السعودية ودول الخليج. بوليفارد الخفجي واستدرك الحسينان: يتميز المعرض بطرح فرص استثمارية واعدة في منطقة الخفجي، ومنها مشروع بوليفارد الخفجي الذي تطرحه بلدية المحافظة على مساحة 10 آلاف متر مربع، حيث يضم مطاعم ومقاهي في الحي المقابل للواجهة البحرية.
وأضاف: تضم الفرص الاستثمارية التنموية محطة وقود و4 محطات ومقاه، كما يجري استكمال الإجراءات الخاصة بترسية المواقع الاستثمارية على المستثمرين. وأفاد بأن مثل تلك الفرص ستكون جاذبة للمستثمر الكويتي لقرب منطقة الخفجي، إضافة إلى التسهيلات الكبرى التي تتيحها تلك الفرص أمام المستثمر والمطور العقاري الكويتي، الباحث عن الفرص المتميزة بشكل مستمر في العديد من الأسواق، والتي تدر عليها عوائد جيدة. وقال إن المعرض الذي يعدّ الأضخم عالميا سينعش صناعة المعارض العقارية في منطقة الخليج، وسيفتح آفاقا جديدة أمام المطورين والمستثمرين العقاريين.
وحول مستقبل السوق العقاري في دول الخليج، بيّن الحسينان أن رؤية 2030 التي يتبناها ويدعمها سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ستكون بمنزلة خريطة طريق تعزز مسيرة السوق العقاري ليس في السعودية وحدها، ولكنها ستنعش كل دول الخليج لسنوات طويلة، وستدفع بالقطاع العقاري للأمام، متمنيا تضافر الجهود في دول الخليج، وأن تتكامل كل الرؤى بين اقتصادات دول الخليج والسياسات التنموية التي يتم تبينها من قبل حكومات الدول الخليجية من أجل تحقيق تنمية مستدامة وصلبة قوامها النهضة العقارية التي تمثّل ركيزة أساسية تنموية لتلك الدول قديما وحديثا.