خطة وطنية لمواجهة الكوارث.. تغطية جميع المناطق بوسائل الإنذار
منحت لائحة الإنذار في حالات الطوارئ مدير الدفاع المدني صلاحيات إطلاق وسائل الإنذار وتفويض هذه الصلاحيات أو جزء منها لمديري الدفاع المدني بالمناطق مع إحاطة الوزير أو الحاكم الإداري بالمنطقة أو المحافظة ولمدير عام الدفاع المدني حالات التجارب التشغيلية.
وكشفت مسودة اللائحة أن تتولى المديرية العامة للدفاع المدني تغطية جميع مناطق ومحافظات المملكة بوسائل الإنذار المناسبة وصيانتها واختيار المواقع المثلى لها تنسيقاً مع الجهات المعنية وبيوت الخبرة، وتحديد الأولويات والاشتراطات الواجب توفرها بتلك المواقع بما يكفل سرعة الإنذار في حالات الطوارئ، مع ملاحظة التوسع العمراني والصناعي والتنوع في المخاطر وما يتطلبه ذلك.
وتضع المديرية العامة للدفاع المدني المواصفات والاشتراطات الفنية لأنظمة ووسائل الإنذار ومحطات التحكم، وتحديث المواصفات وفق أحدث التطورات الفنية والتقنية لتلك الأنظمة بالتنسيق مع الجهات العلمية والتقنية، وتزويد الجهات التي لديها أنظمة خاصة بتلك المواصفات عند طلبها.
كما تقوم المديرية بعمل التجارب التشغيلية لوسائل الإنذار بشكل دوري أو متى دعت الحاجة للتأكد من كفاءة وسائل الإنذار المختلفة وجاهزيتها لأي حالة طارئة، ويمكن قيام الجهات التي لها أنظمة إنذار خاصة بها باختبار جاهزية وسائلها الخاصة بها وفق آلية محددة.
كما تتولى المديرية العامة للدفاع المدني إعداد وتحديث خطة وطنية للإنذار في حالات الطوارئ بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة ووضع التنظيمات والمهام لتلك الجهات وفقا لـ “عكاظ”.
تعرّف على نغمات الخطر
تحدد المديرية العامة للدفاع المدني، نغمات صافرات الإنذار الثابتة والمتنقلة، ويلزم توعية السكان بمدلولات تلك النغمات وهي نغمة (قرب وقوع الخطر) وهي نغمه ثابتة متقطعة تستمر 60 ثانية، ونغمة (وقوع الخطر) مموجة تستمر 60 ثانية، ونغمة (زوال الخطر) تستمر 60 ثانية.
وتكون حالات إطلاق وسائل الإنذار في حالات طوارئ المخاطر الطبيعية البيئية (براكين، زلازل، سيول وفيضانات، حرائق الغابات، والمخاطر الجيوسياسية / العدائية / الأمنية (هجوم بأسلحة الدمار الشامل، والأسلحة التقليدية، غارات جوية، حوادث أمنية كبيرة، ومخاطر البنية التحتية (الحوادث الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، سقوط مكونات الأقمار الصناعية، انهيار الأنفاق والسدود وأي خطر يهدد سلامة الأرواح والممتلكات والأمن الوطني). وتشمل وسائل الإنذار في حالات الطوارئ صافرات الإنذار الثابتة والمتحركة والمنصة الوطنية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي والرسائل القصيرة (SMS) ومكبرات الصوت في المركبات الأمنية وأي وسيلة أخرى.