طقس الأربعاء: استمرار الرياح والأتربة على أجزاء من مكة وجازان
أعلن المركز الوطني للأرصاد، حالة الطقس لهذا اليوم الأربعاء، متوقعًا استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار؛ التي تحد من مدى الرؤية الأفقية على الأجزاء الساحلية من مكة المكرّمة إلى جازان. بالإضافة إلى استمرار الارتفاع في درجات الحرارة العظمى على المنطقة الشرقية وأجزاءٍ من المنطقة الوسطى.
كما توقع المركز أن تكون السماء غائمة جزئيًا إلى غائمة قد تتخللها سحب رعدية مسبوقة بنشاطٍ في الرياح السطحية وتدنٍ في مدى الرؤية الأفقية على الأجزاء الجنوبية من المنطقة الشرقية (الربع الخالي)، وجازان؛ قد تمتد إلى عسير.
كما أشار تقرير الأرصاد إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر جنوبية غربية إلى غربية بسرعة 10-25 كم في الساعة على الجزأين الشمالي والأوسط، وغربية إلى شمالية غربية بسرعة 25-50 كم في الساعة على الجزء الجنوبي.
أما ارتفاع الموج، من المتوقع أن يكون من نصف متر إلى متر على الجزأين الشمالي والأوسط، ومن متر ونصف إلى مترين ونصف على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف الموج على الجزأين الشمالي والأوسط، ومتوسط الموج إلى مائج على الجزء الجنوبي.
فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-25 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر، وحالة البحر خفيف الموج.
كما نبه المركز الوطني للأرصاد اليوم، من نزول ضباب على منطقة المدينة المنورة، تشمل تأثيراته تدنيًا في مدى الرؤية، على محافظتي بدر وينبع. وبين المركز أن الحالة مستمرة حتى الساعة 8 صباحًا.
حذر خبراء طقس في المملكة من ارتفاع شديد في درجات الحرارة خلال شهري يوليو وأغسطس.
وقال الخبير الفلكي والباحث في الطقس والمناخ الدكتور خالد الزعاق، إن أشد المواسم حرارة في العام، هي مواسم المربعانية، ويكون ذلك في شهري يوليو وأغسطس.
وأضاف الزعاق: “خلال هذه الأيام، تكون الأرض في شدة رمضها، أي في شدة حرارتها ويشتد فيها لهيب حر الشمس”.
وتابع الزعاق أن مقولة إذا دخلت الجوزاء فاملأ الحوزة، لدى العرب جاءت من شدة الحرارة، حيث كانوا يقومون يملئها بالماء من شدة العطش وشدة الحرارة، ومن شدة اشتياق الإبل لشرب الماء في هذه الأوقات من العام.
في السياق، قال أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند إن شهري يوليو وأغسطس هما أشد الشهور حرارة.
وأضاف “يعتبر الضغط الجوي من أهم عناصر الطقس المؤثرة على أجواء المملكة، ونرى آثاره غير المباشرة عبر تحريك الرياح من منطقة الضغط المرتفع إلى منطقة الضغط المنخفض، إذ إن المحرك للرياح بشكل عام هي الفروقات في قيم الضغط الجوي من مكان إلى آخر ما بين منخفض ومرتفع”.