المحلية
أهم 10 تصريحات لوزير الخارجية حول حرق المصحف الشريف
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، بجلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان حول حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم.
وألقى وزير الخارجية، عبر الاتصال المرئي، في بداية الاجتماع كلمةً جدد فيها إدانة المملكة بشدة لقيام المتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف.
وإليكم أبرز ما جاء في كلمة الأمير فيصل بن فرحان حول حرق نسخ من المصحف الشريف:
- هذه الأعمال المستنكرة لا يُمكن قبولها بأي مبررات، وتحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية.
- هذه الأعمال تتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعيةِ لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف.
- هذه الأعمال تُقَوِّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.
- تكرار حوادث حرق نُسخ من المصحف الشريف خلال هذه السنة تستدعي القلق، وجميع الإدانات والرفض الدولي لهذه الأعمال دليل على أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية يجب أن تتحرك لإيقاف هذه الأفعال المسيئة للغاية للمعتقدات والمشاعر الدينية للأفراد والمجتمعات.
- هذه الأفعال تُسهم في التحريض على الكره والعُنف والعِداء، مُستغِلَّةً حُريّة الرأي والتعبير في غير موضعها، مما لا يتوافق مع حقوق الإنسان.
- المملكة تتطلع إلى اعتماد مشروع القرار المطروح “مكافحة الكراهية الدينية التي تُشكّل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف” بالتوافق، وذلك تماشيًا مع حقوق الإنسان وتأكيدًا على مبادئها الأساسية التي تنبذ أنواع التطرف كافة والعنصرية والدعوة إلى الكراهية.
- أهمية أن تكون حُرية التعبير قيمة أخلاقية تَنشُر الاحترام والتعايش بين الشعوب، لا أداةً لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري.
- ضرورة نَشْر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ كل أشكال الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف.
- التأكيد على أن الثقافة العالمية للتسامح والسلام لن تقوم إلا على تظافر الجهود الدولية في تعزيز مبادئ الاحترام والقبول للأديان.
- ضرورة العمل على تعزيز هذه الثقافة في جميع المجتمعات.