المحلية

وزير الخارجية السعودي من طهران: المباحثات مع نظيري الإيراني اتسمت بالإيجابية والوضوح

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن محادثاته الثنائية مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تناولت العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتعاون في مجالات عدة، إلى جانب مناقشة الأمن الإقليمي في المنطقة.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي مع الأمير فيصل بن فرحان في طهران: « اتفقت مع وزير الخارجية السعودي على تعزيز التعاون في مجالات عدة، وبحثت معه قضايا إقليمية ودولية، ونسعى لنشر السلام والأمن في المنطقة ودعم العلاقات الاقتصادية».

وقال الأمير فيصل بن فرحان في المؤتمر: «المباحثات مع نظيري الإيراني اتسمت بالإيجابية والوضوح، وناقشنا خلالها استكمال فتح السفارات في البلدين».

ووصل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية.

وعقد وزير الخارجية جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة طهران، على أن يعقبها   مؤتمر صحفي للجانبين.

وتعد هذه أول زيارة لوزير خارجية سعودي إلى إيران منذ أكثر من 10 سنوات، ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية خلالها مع كل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في طهران.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية السعودي، سيبدأ زيارة رسمية إلى العاصمة طهران، اليوم، معتبرة أن هذه الزيارة «حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة القائمة على حسن الجوار».

وقال علي رضا عنايتي، مساعد وزير الخارجية المدير العام لشؤون الخليج، والسفير الإيراني الجديد المعين لدى الرياض: «العلاقات الإيرانية السعودية ائتلاف من أجل السلام والتنمية، واستئناف هذه العلاقات وعودتها إلى مسارها الطبيعي، وزيارة وزير الخارجية السعودي إلى طهران، هي حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة المبدئية التي تقوم على حسن الجوار».

وأضاف في مذكرة بمناسبة زيارة وزير الخارجية السعودي وفق ما أفادت به وكالة «إرنا» الإيرانية: «خلال العامين الماضيين أدت سياسة حسن الجوار التي تنتهجها الحكومة في منطقة الخليج إلى تطوير وتعميق العلاقات مع الدول المجاورة الجنوبية لإيران، واستمرار هذه الاستراتيجية في شكل سياسات ومبادرات خلال فترات مختلفة، هي علامة على تصميم الحكومة الايرانية على تعزيز وتعميق القواسم المشتركة وحل سوء التفاهم».

وشدد على أن  العلاقات الإيرانية- السعودية «تستند على سياسة حسن الجوار وإعطاء الأولوية للعلاقات مع الجيران والتي تتبعها حكومة رئيسي وجهازها الدبلوماسي من أجل تفعيل القدرات المحتملة والمعلقة في العلاقات المتعددة الأطراف لبلدنا مع جيرانها».

وتابع: «إيران تعتقد أن إستمرار المشاكل بين دول الجوار وتحويلها إلى أزمات لم يخدم سوى مصالح قوى من خارج المنطقة»، معربا عن أمله في أن «توفر القدرات والتسهيلات الهائلة لبلدان المنطقة في المجالين السياسي والاقتصادي العديد من القدرات لتحقيق التنمية الشاملة للمنطقة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى