المحلية

مهرجان الملك عبدالعزيز للابل يحول جنوب صحراء الدهنا الى مركز تجاري نشط قريبآ.

تستعد العاصمة السعودية الرياض انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل خلال الاسبوع القادم.
والذي سيحول جنوبية صحراء الدهناء .مقر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. إلى منطقة نشاط تجاري غير مسبوق،خلال الفترة من 1 يناير إلى 1 فبراير 2018م، إذ من المرجح أن يصل عدد الزوار إلى اكثر من ١٩ألف زائر يومياً لا سيما في عُطل نهاية الأسبوع.
وترتكز فلسفته على معايير الجمال للإبل المُشاركة، ويُعد هذا المهرجان من أكبر المهرجانات السنوية التي تحتضنها الرياض في هذا المجال، حيث إنه كان سابقًا ينظم بحضور واهتمام شريحة كبير من المجتمع، خاصةً ملاَّك الإبل، ممن يهتمون بتفاصيل جمالها المتعارف عليها في الجزيرة العربية والخليج العربي.

وخلال العام الحالي 1439 تظهر هذه الفعاليَّة بحلةٍ جديدة، وتنظمٍ متطور بإدارة المهرجان من قبل دارة الملك عبد العزيز باعتبارها حضنًا أصيلًا للتراث والتاريخ في الجزيرة العربية،وسيكون المهرجان العالمي الأول والرائد للإبل، ويعزز الجوانب الحضارية والوطنية، وأن يكون للمهرجان عوائد ثقافية واقتصادية مهمة للمجتمع.
لذا قولبت. مزايين الإبل وفق مقاييس وآليات حديثة، أثبتت فيها أن التقنية باتت حاضرة بقوة من خلال التجارب مع آليات التسجيل الإلكتروني للمشاركين في جائزة المزايين ومن يرغبون بإحضار إبلهم إلى موقع المهرجان بقصد البيع أو المشاركة في الفعاليَّات. وجاءت نتائج هذه الآليَّات سلسة وعالية، فاقت التوقعات بوصول عدد الإبل المسجلة إلى رقمٍ قياسِ عالميًّا، كأوَّل، مهرجان من نوعه.للمشاركة في المزايين، وتنّوع عدد المسجلين للمشاركة  بين سعوديين وخليجيين.

وضمانًا لنجاح المهرجان تضافرت جهود جهات حكومَّية سعودية عدة؛ منها وزارة الداخلية، البيئة والمياه والزراعة، الصحة، وغيرها من الجهات ذات العلاقة التي تعاونت مع إدارة المهرجان.ويأتي الفحص الطبي أهم مراحل العمل للتحضير للمهرجان، حفاظًا على الصحة العامة من انتقال العدوى الفيروسَّية بين البشر والإبل، لذا أوصتا “البيئة والمياه والزراعة” و”الصحة” بعدم إحضار الإبل التي تقل أعمارها عن سنتين إلى موقع المهرجان، باعتبار أنها الأكثر عرضةً للإصابات الفيروسية وبالتالي تُعدُّ ناقلًا محتملًا لها.

و يحقق مهرجان الملك عبدالعزيز للابل أثرًا اقتصاديًا مهمًا على صعيد النشاط التجاري للأسر المنتجة، والحرف اليدوية، والإبل، وسوق الأعلاف، والأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستعمالاتها المختلفة من محنطات وجلديات، وغير ذلك، وستضفي أجواء مهرجان الملك عبد العزيز للإبل قيمة إيجابية على صعيد عدد الزوّار والزائرات، في ظل أجواء شتوية جميلة، يتخللها إجازة منتصف العام الدراسي للجامعات والمدارس.
وتعد الإبل من أهم مقومات الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية، بتزويدها للسوق السعودية باللحوم والحليب والوبر والجلود، فضلا عن أهميتها من الناحية الثقافية والجمالية من خلال مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى