غداً .. تنظيم مراسم قرعة كأس الأمم الآسيوية في قطر
تستضيف العاصمة القطرية الدوحة غداً مراسم قرعة كأس الأمم الآسيوية 2023، المقرر إقامتها في دولة قطر مطلع العام المقبل، بالاعتماد على تصنيف المنتخبات الشهري الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا FIFA).
وحلت قطر كدولة بديلة لاستضافة البطولة بعد اعتذار الصين التي كان من المقرر احتضانها للبطولة؛ إذ أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة في قطر عن إقامة المنافسات في الفترة بين 12 يناير، والعاشر من فبراير 2024.
وكانت المنتخبات المتأهلة للبطولة القارية قد اكتملت في يونيو الماضي، وذلك بعد إكمال مرحلة الختام من التصفيات النهائية.
وبحسب النظام الذي أقره الاتحاد الآسيوي بالتأهل للبطولة، فقد نجح 12 منتخباً بالعبور للبطولة بعد مشاركتهم في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال قطر 2022، وهذه المنتخبات هي: السعودية وأستراليا والصين وإيران والعراق وكوريا الجنوبية ولبنان وعمان وقطر وسوريا والإمارات وفيتنام، أما المنتخبات التي تأهلت عن طريق التصفيات النهائية، فقد بلغ عددها 11 منتخباً ليكتمل معها نصف عدد المنتخبات المشاركة في البطولة 24 منتخباً؛ إذ انضمت منتخبات الأردن وفلسطين وأوزبكستان والهند، وكذلك البحرين وطاجيكستان، بالإضافة إلى منتخبات إندونيسيا وتايلاند وهونغ كونغ وماليزيا وقيرغيزستان.
ووفق أنظمة البطولة القارية، فإن المنتخبات الـ24 يتم توزيعها على 6 مجموعات تضم كل منها 4 منتخبات، ويتأهل منها المتصدر ووصيفه، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث، وذلك لدور الستة عشر الذي يقام بنظام خروج المغلوب.
وبناءً على آخر تصنيف للمنتخبات الآسيوية من قبل «الفيفا»، فإن اليابان تحضر في الصدارة، ثم إيران، وبعدها كوريا الجنوبية، ثم أستراليا، وبعدها السعودية وقطر، ثم العراق والإمارات وعمان وأوزبكستان، ثم الصين والأردن، وبعده البحرين وسوريا وفلسطين وقيرغيزستان، ثم فيتنام، وبعدها لبنان.
وتجاوز عدد من المنتخبات الآسيوية، وفقاً لآخر تصنيف، قائمة أفضل مائة منتخب حول العالم، وحضرت متأخرة في لائحة الترتيب، وهي منتخبات الهند (106)، ثم طاجيكستان (108)، ثم تايلاند (111)، وبعدها ماليزيا (145)، ثم هونغ كونغ (146)، وأخيراً منتخب إندونيسيا الذي حل في المركز (151).
يذكر أن البطولة القارية تواصل حضورها في الخليج العربي بعد أن استضافت الإمارات النسخة الأخيرة من البطولة 2019، وحلت قطر كدولة بديلة عن الصين التي اعتذرت عن عدم الاستضافة بعد تداعيات فيروس «كورونا»، في الوقت الذي ستحتضن فيه السعودية النسخة ما بعد القادمة 2027 للمرة الأولى على أراضيها.
واستضافت قطر البطولة مرتين في 1988 و2011. وحقق منتخب قطر آخر ألقاب هذه البطولة، وهو اللقب الأول للمنتخب عبر تاريخه، في حين يتصدر منتخب اليابان قائمة أكثر المنتخبات تحقيقاً للبطولة بواقع 4 ألقاب، ويحضر خلفه المنتخب السعودي، وكذلك المنتخب الإيراني، بـ3 ألقاب لكل منهما، ثم كوريا الجنوبية بواقع بطولتين، وتضم قائمة السجل الشرفي للبطولة منتخبات أستراليا والعراق والكويت التي حققت اللقب مرة واحدة.
وكان آخر لقب حققه المنتخب السعودي في التسعينات الميلادية، وذلك بعد أن حضر النسخة الأولى 1984، ثم 1988، وأخيراً 1996، أما منتخب إيران فكان حضوره متقدماً، ولكن غاب طويلاً؛ إذ حقق ألقابه القارية في أعوام 1968 و1972، ثم 1976.
ونشط منتخب اليابان منذ مطلع الألفية الجديدة، وذلك بعد أن حقق أول ألقابه في 1992 ليعود في عام 2000 ويحقق اللقب للمرة الثانية، ثم في 2004، ويعود في 2011 ويحقق اللقب مجدداً.