حلم عمره 74 عاماً.. تتويج الملك تشارلز ملكاً لبريطانيا
وصل الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا إلى كنيسة «وستمنستر»، من أجل تتويجه ملكاً لبريطانيا.
وغادر الموكب قصر «بكنجهام»، في عربة اليوبيل الماسي الملكية، اليوم السبت، في طريقهما إلى الكنيسة.
اصطف عشرات الآلاف على جانبي الطريق الواسع المؤدي للكنيسة لمتابعة الموكب.
وتُعقد مُراسم تتويج تشارلز الثالث ملكاً للمملكة المتحدة، اليوم، داخل كنيسة «وستمنستر»، في أكبر احتفال تشهده المملكة المتحدة منذ مراسم تتويج الملكة إليزابيث عام 1953.
ويحضر عدد كبير من قادة الدول حفل التتويج، كما يسافر آلاف الأشخاص إلى لندن لمشاهدة موكب الملك الذي يبلغ طوله 1.3 ميل، بداية من قصر «باكنجهام» إلى «وستمنستر».
ويأتي ذلك وسط تساؤلات عن دور الأمير هاري في الحفل، فبينما أكد الفصر الملكي حضوره، لم يُحسم إذا ما كان سيظهر في شرفة القصر بجانب أعضاء العائلة الملكية أم لا، في ظل الخلافات بين الطرفين.
ومن المقرر حضور كبار المسئولين من 203 دولة، بينهم نحو 100 قائد ورئيس دولة، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الألماني فرانك شتاينماير، والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا، بينما يتغيب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الحفل.
كما سترسل ألمانيا وإيطاليا رئيسيهما الشرفيين فرانك فالتر شتاينماير وسيرجيو ماتاريلا، بدلًا من رئيسي الحكومتين أولاف شولتس وجورجيا ميلوني، إلى جانب نائب الرئيس الصيني هان تشانج.
وتشير التقديرات إلى أن حفل تتويج «تشارلز» يتكلف 100 مليون جنيه إسترليني، بينما لم يتم الكشف رسميًا عن الميزانية الخاصة به، ورفضت الحكومة البريطانية التعليق على الأمر، حسبما نشرت صحيفة «ذا سكوتسمان» الأسكتلندية.
وقال متحدث باسم قصر «باكنجهام»: «نظرًا لأن التتويج مناسبة وطنية للدولة، فإن مصادر التمويل ستشمل المنحة السيادية وحكومة المملكة المتحدة».
وولد تشارلز الثالث عام 1948 في لندن، وهو الإبن الأكبر للمكلة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبرة، كما أنه أول وريث للعرش يحمل شهادة جامعية، حيث حصل على بكالوريوس في الفنون من جامعة «كامبريدج»، بالإضافة إلى دراسته لعلم التاريخ بجامعة «أبيريستويث».
ظل «تشارلز» وليًا للعهد لمدة 64 عامًا، بعد أن تم تنصيبه رسميًا عام 1958، كما خدم في القوات الجوية والبحرية الملكية لمدة 5 أعوام، بداية من 1971, وتزوج الأميرة الراحلة ديانا عام 1981، وانفصل عنها عام 1996 بعد الكشف عن علاقته بـ«كاميلا باركر»، التي تزوجها لاحقًا عام 2005.
وأُعلن عن تشارلز ملكاً لبريطانيا في سبتمبر الماضي، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
