محمد عايض القرني يكشف التحديات التي تواجه الشركات بسبب الذكاء الاصطناعي
نظمت اللجنة الوطنية للجان العمالية “الملتقى السنوي بين الشركات” اليوم الأثنين 11 – 10 – 1444هـ الموافق 1 – 5 – 2023، تزامنًا مع اليوم العالمي للعمال، برعاية وزير الموارد البشرية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وبحضور عدد من الشركات والمسؤولين والمختصين.
اقرأ ايضا .. تحديات وفرص استخدام الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد
وقام رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة سعادة المهندس ناصر بن عبدالعزيز الجريد، بفتتاح الملتقى بكلمة ترحيبية، قائلًا: “نحن كممثلين للعمال مقدرين ومثمنين عالياً ثقتكم بنا، وسنكون كما عهدتمونا لا نتوانى عن خدمتكم والتواصل معكم”.
وأكد “الجريد” على بذل كل الجهود لحماية العاملين وحقوقهم في بلدنا من خلال تقديم المقترحات والمبادرات التى نرى أنها تساهم في معالجة الأوضاع، مشددًا على ضرورة تفعيل الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة للوصول إلى أفضل الحلول والنتائج بما يحقق التوازن بين مصالح الأطراف جميعها وتغليب الصالح لعام للوطن مما يسهم في تطوير وازدهار الاقتصاد.
من جانبه قام سعادة الدكتور محمد عايض القرني، أستاذ علم المعلومات والتحول الرقمي المشارك بإدارة برامج التحول الرقمي والمعلومات بمعهد الأدارة العامة، وعضو مجلس إدارة NCAR بالديوان الملكي، وعضو المجلس العلمي بمكتبة الملك فهد الوطنية، بالمشاركة في الملتقى السنوي للاحتفال باليوم العالمي للعمال، بورقة عمل بعنوان: “الوصول العادل والاستفادة العمالية من التقنيات الناشئة .. التحديات وتحقيق التطلعات المستقبلية”.
وكشف “القرني” عن مجموعة من التجارب العالمية، قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والتي تتضمن التحديات والمخاوف التي تواجهها الشركات والعاملين فيها، بسبب التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتأثيره في إحلال بعض التخصصات المهنية، في حالة عدم مواكب تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وعلى صعيد آخر سلط “القرني” الضوء على دور الدعم غير المحدود لحكومة المملكة العربية السعودية، ممثلة بالمنظمات والهيئات التنظيمية والتشريعية، مثل (سدايا، وهيئة الحكومة الرقمية، ووزارتي الاتصالات وتقنية المعلومات، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية) في دعم العمال والشباب السعودي في مجال التهيئة والتطوير والتدريب والاستثمار في تنمية الموارد البشرية في مجلات التحول الرقمي والمعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي، والتي تميزت فيها المملكة العربية السعودية لريادتها العالمية في هذه المجالات ونجاحاتها التنموية والابتكارية، وذلك بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
وذكرت اللجنة الوطنية للجان العمالية، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التواصل بين أعضاء اللجان العمالية، ونشر الثقافة العمالية بمناسبة يوم العمال العالمي، واستعراض قصص نجاحها، بالإضافة إلى تمكين أقطاب المجتمع العمالي من اللقاء والتواصل، وتبادل الخبرات وبناء الشراكات، ومشاركة التجارب الناجحة، ومناقشة التحديات، وتشجيع تطوير المبادرات الإيجابية التي تقوم بها اللجان لجميع العمال في المنشات، واستعراض اللجان العمالية لأفضل الممارسات لتحقيق الأهداف المرجوه في المنشات.
ونوهت اللجنة الوطنية للجان العمالية، إلى أن الملتقى سيناقش عدداً من المحاور المرتبطة لرفع الكفاية الإنتاجية للعاملين بما يحقق التوازن بين مصلحة العمال والشركة وتحقق استقرار علاقات العمل وذلك من خلال عقد عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل لمناقشة كيفية الاستفادة العمالية من التقنيات الناشئة للتغلب على التحديات وتحقيق التطلعات المستقبلية، والتحديات التي تواجه المجتمعات العمالية في بيئة الأعمال، والتعريف بحقوق المرأة العاملة في بيئة العمل حسب نظام العمل بالمملكة.
وقام المسؤولين عن الملتقى بعرض أبرز التجارب وقصص نجاح اللجان العمالية، التي ساهمت في تحسين شروط العمل وتوفير بيئة عمل مناسبة لكافة العاملين مختتمين الملتقى بتكريم رواد العمل العمالي في المملكة.
مجموعة السبع تتبنى قواعد تنظيمية «على أساس المخاطر» لـ الذكاء الاصطناعي