المحلية

“كاتب كويتي” لعضو حزب الله: محمد بن سلمان يسواكم ويسوى جماعتك والسعودية أكرم من حزبك وأمثالك

بث موقع “الردع السعودي” المتخصص في تفنيد الأكاذيب الإعلامية، والممارسات المضللة ضد المملكة العربية السعودية ورموزها السياسية، مقطعَ فيديو لمشادّة كلامية وقعت في برنامج حواري تبثه قناة “الجزيرة” القطرية، بين إعلامي ينتمي لحزب الله الإرهابي، والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع؛ للنقاش حول دور دول الخليج في دعم قضية فلسطين.

وفي رده على التطاول والمعلومات المغلوطة عن السعودية، كذّب ​الدكتور عايد ​المناع ما تُروّج له قناة “الجزيرة” ودولة قطر من أكاذيب حول تطبيع السعودية​ ​مع إسرائيل، قائلاً: “قطر هي دولة التطبيع الأولى مع إسرائيل”. وكشف صوراً تُبَيّن اجتماع مسؤولين قطريين مع مسؤولين إسرائيليين في عدة مناسبات.

وأشار “المناع” إلى أن السعودية قدّمت كل الدعم للشعب الفلسطيني، والخليجيون هم أكثر من قدّم الدعم للقضية الفلسطينية، ودافعوا عنها، وهذا الكلام لا يحتاج مزايدةً من أحد خصوصاً أصحاب الشعارات والحزبيين ​والمرتزقة.

وأكد “​المناع” ​أن السعودية دعمت فلسطين منذ سنة 1935، وأن الملك عبدالعزيز عام 1946 كان من مطالبه​ الأساسية​ للرئيس الأمريكي روزفلت؛ ألا يقوم وطن لليهود.. والملك فيصل ​واجه الجميع و​صلى بالقدس​ تأكيداً لعروبتها​، و​دعمه​​ ​للقضية الفلسطينية العادلة، و​أن ​الملك فهد حاول في أكثر من مناسبة معالجة القضية الفلسطينية، وكذلك الملك عبدالله قدّم المبادرة العربية التي تَبَنّتها الجامعة العربية لحل هذه المأساة الإنسانية، وأن الملك سلمان بن عبدالعزيز حاول ثني الرئيس الأمريكي عن قراره بنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وبذل -وسيبذل- مساعيه الحثيثة من أجل عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة لأهلها​؛ مؤكداً ​أن قضية فلسطين وحقوق الفلسطينيين في ذهن كل سعودي، ​وخليجي، ​وهي قضية العرب الرئيسية، ولا بد من وضع حد للمتاجرة بقضية فلسطين من قِبَل بعض الأحزاب والمتنفعين منها​، والمزايدين​.

كما هاجم الكاتب الكويتي مقدمَ البرنامج والضيفَ الآخر المنتمي لحزب الله، وقال: “محمد بن سلمان يسواكم ويسوى جماعتك، والسعودية أكرم من حزبك ومن كل الغوغائيين أمثالك، وحزب الله يقتل المدنيين في سوريا، وفي نفس الوقت لا يطلق صواريخه ضد إسرائيل”.

وقد تفاعل العديد من المغردين مع ما قاله الدكتور عايد المناع؛ مؤكدين أنه رجل إعلامي منصف لا يقبل التضليل الإعلامي، والممارسات الكاذبة من نظام الحمدين، وقناة الكذب والمرتزقة. وقال آخرون: “بيّض الله وجهك يا بطل ابن بطل، هذا الدكتور اللي لما يقولون لك دكتور علم وشجاعة”. وأشادوا بشهامة “المناع” في قول الحق، وأنه الصديق الصادق للسعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى