المحلية

مكانة “الجمل” توثقها ذاكرة الفن وتتسابق على عرضها أعرق المتاحف

للابل لدى العربي منذ فجر التاريخ مكانة عظيمة ومرموقة لا تعادلها اي منزلة، والدلائل على هذه المنزلة كبيرة؛ وحرص مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في دورته الثانية على ابراز هذه المكانة في علاقة الإبل بالإنسان على مدى العصور، وضمن فعاليات المهرجان يسعى “معرض سنام” بالصورة والألوان إلى إبراز تلك العلاقة.
وقد حرص المبدعون منذ القدم على توثيق لحظات جمالية من التاريخ عبر فنون الكتابة والتصوير، وقد أظهرت لوحات المستشرقين منذ القرن التاسع عشر الميلادي ظهور الجمال في لوحات عدد منهم.
وضمّت أعرق المتاحف تلك اللوحات بثرائها التاريخي والفني إلى معارضها، ومن أشهر تلك الأعمال الخالدة…

(1)
thomas seddom
توماس سيدوم (1821 – 1856 م)
جعل توماس الجمل كموضوع رئيسي فيلوحته التي رسمها عام 1856م
(جمل عربي وعرب في مقابر في القاهرة وفيالخلفية مقبرة السلطان برقوق)

(2)
leon belly
ليون بيلي (1827-1877م)
أظهر في لوحاته عددا كبيرا من الجمال ومنأهمها: (الحج إلى مكة) التي رسمها في عام1861م وتقبع الآن في متحف أورساي .

(3)
john fredrick lewis
جون فريدريك لويس (1805 – 1876م)
لم يتخصص في رسم الجمال لكنه أظهرهابشكل بارز في لوحاته الزيتية والمائية
لوحته توثق “مخيم الإفرنج في صحراء جبلسيناء عام 1842” ورسمها عام 1856م

جرافيكس/

3 لوحات عالمية توثق مكانة الجمل العربي

وثّقت أعمال 3 من أبرز المستشرقين مكانة الجمل عند العرب من خلال لوحاتهم الفنية
اللوحة الأولى:
(جمل عربي وعرب في مقابر في القاهرة وفيالخلفية مقبرة السلطان برقوق)
لتوماس سيدوم (1821 – 1856 م)

اللوحة الثانية:
(الحج إلى مكة) التي رسمها في عام 1861م
لليون بيلي (1827-1877م)

اللوحة الثالثة:
“مخيم الإفرنج في صحراء جبل سيناء عام1842” ورسمها عام 1856م
لجون فريدريك لويس (1805 – 1876م)

تغريدة/
للفن دوره في تأريخ العناية بالجمل لدى العرب، وقد خلّدت أعمال 3 من المستشرقين في القرن التاسع عشر تلك العناية، ولا تزال أيقونات تزهو بها المتاحف العالمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى