هل يُهنِّئ المسلمُ أخاه المسلمَ بقدوم شهر رمضان ؟ “الخثلان” يُجيب
قال أستاذ الشريعة ورئيس الجمعية الفقهية، الشيخ الدكتور سعد الخثلان: إنه لا بأس أن يُهنِّئَ المسلمُ أخاه المسلمَ بقدوم شهر رمضان.
وأوضح في مقطع فيديو نشره على حسابه في “تويتر”، أن التَّهنئةَ من العادات، والأصل في العادات الحِلُّ والإباحة، والمسلم يُهنَأُ بما يَسرُّهُ.
وأضاف أنه لا شك أنَّ المسلمَ يُسرُّ ويغتبطُ بنعمة الله عليه ببلوغ هذا الشَّهر المبارك، بأن الله تعالى أنعم عليه وبلغه شهر رمضان.
وأكد أن التهنئة بقدوم رمضان هي كالتهنئة بالعيد، والزواج وقدوم مولود، فلا بأس أن يُهنئ المسلم أقرباءه وأصدقاءه وأهله وجيرانه.
وأشار إلى أنه ربما يكون هذا مستحب في حق من يكون له عليك حق واجب، كالوالدين.
وأكد أن هذا يدخل في باب بر الوالدين بأن يُهنئ المسلم أباه وأمه، فربما يدخل في أمر الإباحة إلى الاستحباب.
وشدد الخثلان على أمر النية في التهنئة، كمن يُهنئ والديه بنية البر بهما، ويُهنئ الجيران بنية الإحسان إليهم، ويُهنئ أقاربه بنية صلة الرحم.