السديس يرفع شكره للقيادة نظير توفير كافة الممكنات لخطة الحرمين التشغيلية لموسم رمضان

رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي شكره وتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- نظير توفير كافة الممكنات لخطة الحرمين الشريفين التشغيلية لموسم رمضان لهذا العام 1444هـ.
وأكد معاليه على حرص وعناية القيادة الرشيدة -حفظها الله – بالحرمين الشريفين وقاصديهما وتهيئة أفضل الظروف الملائمة لهم، والحرص على توفير كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين.

وبين أن ولاة الأمر الميامين -حفظهم الله – حرصوا تمام الحرص على دعم جميع الأنشطة والبرامج التوجيهية والإرشادية والخدمية والتشغيلية وفق منظومة متكاملة من الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما.

واختتم معاليه بدعاء الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان وأن يكلل جهودهم المباركة بالتوفيق والنجاح والسداد.

كما رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي شكره وتقديره لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله ورعاه- بمناسبة إعلان الخطة التشغيلية لموسم رمضان لهذا العام 1444هـ.، وما وما يلقاه الحرمين الشريفين من متابعة واهتمام ورعاية لكل شؤونهما.

وأكد معاليه على حرص سموه الكريم على تقديم أفضل الخدمات وأرقاها لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وفق الرؤية المباركة رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، التي عنيت ضمن برامجها بضيوف الرحمن ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم.

وأشار إلى أن الرئاسة العامة وفق الدعم الغير محدود الذي تلقاه من قيادة هذه البلاد المباركة؛ أطلقت الخطة التشغيلية لموسم رمضان هذا العام 1444هـ وقد اشتملت على العديد من البرامج والمبادرات والخدمات النقلية والنوعية لخدمة ضيوف الرحمن لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

واختتم معاليه بدعاء الله سبحانه وتعالى أن يجزي سموه الكريم -حفظه الله- خير الجزاء، وأن يجعل ما يقدم للحرمين الشريفين وقاصديهما في موازين حسناته وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان وأن يكلل جهودهم المباركة بالتوفيق والنجاح والسداد.