مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يُقيم “مسرحًا” لتعليم النشء “فنون العَرْضَة”
“نحمد الله جت على ما نتمنى.. من ولي العرش جزل الوهايب”.. على دقّات الطبول، ولمعان السيوف، سيكون بإمكان زوار مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في دورته الثانية، أن يُدرِبوا أبناءهم على “العَرْضَة” الرقصة الرسمية الحاضرة في المناسبات السعودية.
ووَصَفَ المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل سلطان البقمي فعالية خيمة العرضة السعودية بأنها هي خيمة تم تجهيزها وإعداها لتكون “مسرحًا” لتدريب الزوار والمهتمين في تعلم طريقة العرضة السعودية، كما سيتدربون على الطريقة الصحيحة للإمساك بالسيف وأداء هذه الرقصة الرسمية، وكيفية حمل العلم أثناء أدائها.
وأعد المهرجان في دورته الثانية التي ستنطلق بداية شهر يناير المقبل، حزمة من البرامج المتنوعة، التي تلبي حاجة الزوار والمهتمين، وقد أُعدّتْ بعناية لتلبي رغبات جميع الفئات التي يتوقع حضورها المهرجان.
وأوضح سلطان البقمي أن المهرجان -في إطار التطوير والتجويد- عمل على إضافة فعاليات جديدة لهذا العام، تتميز بتنوع برامجها وأنشطتها؛ إذ تتواصل طوال فترة المهرجان الذي سيختتم فعالياته في الأول من فبراير 2018م، بالصياهد الجنوبية للدهناء (120 كم شرق العاصمة الرياض).
ومن بين هذه الفعاليات المتنوعة خيمة فنون الرمال، وأولمبياد التاريخ السعودي، وأنواع الإبل ونوادرها، والرسم الزخرفي للإبل، والقبة البانورامية، وخيمة العرضة السعودية، وأكد البقمي أن هذه الفعاليات جزء من فعاليات جديدة تجذب الزوار وتربطهم بتراثهم وثقافتهم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في دورته الثانية.
وتعتمد خيمة فنون الرمال على عرض فنون تشكيلية بالرمال، يقدم خلالها فنان عالمي لوحات حية مباشرة أمام الزوار، إضافة لفعالية الرمال الملونة، وهي مخصصة للعوائل وتعليم الأطفال الفن التشكيلي على الرمال.
وأكد المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبد العزيز عبد العزيز للإبل، أنَّ المهرجان يحرص على تقديم برامج ونشاطات تلبي حاجة جميع الزوار بمختلف فئاتهم وشرائحهم العمرية بهدف تحقيق شمولية البرامج.
وتوقع أن يصل زوار المهرجان إلى 20 ألف زائر يوميًّا من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، لافتًا إلى أن هذا الجمهور الكبير سيجد كل ما يتوقعه من برامج وفعاليات شائقة تناسب الجميع.