كارنتر يدعو للمساواة الاغاثية في التعامل مع الكوارث والازمات
دعا مجلس العلاقات العربية الدولية كارنتر المؤسسات الخيرية والكيانات الاغاثية والسلطات الدولية الى المساواة الانسانية في اغاثة ضحايا الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا”، لافتا الى انه من “المعيب انسانيا واخلاقيا التركيز على الضحايا في تركيا وعدم مساواتهم بضحايا الشمال السوري”.
وقالت عضوة جمعية الصداقة العربية الدولية ايفا بكارنتر أميمة عويساوي ان “الزلازل التي ضربت كل من تركيا وسوريا تركت مأساة كبيرة راح ضحيتها الالاف من الانفس البشرية، مما جعل الدول والجمعيات الخيريةوالاغاثية وفرق الانقاذ الدولية تهب للمساعدة سواء ماديا او بفرق الانقاذ او بالأطقم الطبية. إلا أننا رأينا ان هناك تركيزا واضحا لا يخفى على احد تجاه الضحايا في تركيا وتركيز هذه الفرق والجهات على المتضررين في تركيا بشكل يفوق ما يتلقاه ضحايا الزلزال في سوريا سواء اغاثيا او سياسيا او حتى اعلاميا من حيث المحتوى الاعلامي لما يعانيه الضحايا بتركيا على حساب ضحايا سوريا”.
وأكدت عويساوي على “ان الكوارث الطبيعية والمآسي يجب ألا تتدخل فيها الحسابات السياسية ولا الصراعات والخلافات الدولية لان الأنفس البشرية يجب ان تعامل على درجة واحدة من دون النظر الى لون أو عرق. وما حدث من عدم مساواة اغاثية وتقديم المساعدات بين ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا يعتبر سابقة خطيرة بمجال الإغاثة الانسانية الدولية وإستخدام تصفيات وحسابات ومصالح سياسية دولية يجب ألا يتعرض لها الضحايا في سوريا او تركيا او في اي بلد في العالم”.